Saturday, November 23, 2024
x

 نياحة أيوب البار

نياحة أيوب البار
في مثل هذا اليوم تنيح أيوب الصديق كان بارا في جيله صديقا في عصره كما شهد عنه الكتاب أنه ” ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر ” (أي 1 : 8) فحسده الشيطان وطلب من الله أن يمكنه منه ومن كل ماله فسمح له بذلك لعلمه تعالي بصبر أيوب وأنه سيكون مثالا وأنموذجا لمن يأتي بعده كما يقول الكتاب : ” قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب ” (يع 5 : 11) في يوم واحد فقد أيوب بنيه وبناته ومواشيه وجميع ماله ، وليس ذلك فقط بل ضربه أيضا العدو في جسده بالجذام من رأسه إلى قدميه وكان في ذلك جميعه شاكرا الله ولم يتذمر قط ولا جدف علي خالقه . وهذا كل ما قاله ” ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه ” (أي 3 ) وقال عن فقده أولاده : ” الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة ” (آي 1 : 21 و 22) .