جلسة صلح فى ازمة بنى منين ببنى سويف وايقاف الصلاة بالكنيسة
عقد جلسة صلح بين بين المسلمين والأقباط فى قرية بنى منين، التابعة لمركز الفشن، فى بنى سويف، ، بمدرسة بنى منين الابتدائية، حضرها 10 أفراد من الطرف المسلم و10 من الطرف المسيحى، فى حضور أهالى القرية.
وانتهت بنود الاتفاق إلى إقرار الطرفين بأن جميع الخلافات بينهما زالت وأصبحوا متحابين وتربطهم علاقة الجوار والمعايشة فى وطن واحد واستمرار فتح قاعة المناسبات للمسيحيين لإقامة الأفراح والمآتم ومشاركة جميع الأهالى بالقرية المشاركة الوجدانية على الوضع الذى كانت عليه قبل أحداث الشغب، وإيقاف المبنى المعد لإقامة الشعائر الدينية للمسيحيين حتى صدور أمر بتقنين أوضاعه.
واتفق الطرفان على أن الجميع يخضع لأحكام القانون المصرى، ومن يخل بأى بند من بنود الاتفاق يكون معرضا للمساءلة القانونية والجنائية.
وأمر اللواء جرير مصطفى، مدير الأمن، بتعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة الأمنية منذ بداية الجلسة التى عقدت أمس الأول وحتى انتهائها واستمرارها لمتابعة الحالة الأمنية بالقرية. كان 21 متهما من الأقباط والمسلمين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية حدوث اشتباكات بينهم داخل القرية استخدموا فيها أسلحة بيضاء، وقررت محكمة الفشن الجزئية حبسهم لمدة سنة مع الشغل والمصاريف وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة والسماح بسداد المصاريف، فى القضية الأولى، بسبب أحداث الشغب التى وقعت داخل القرية مع استمرار حبس المتهمين لنظر القضية الثانية 2003 إدارى مركز شرطة الفشن لسنة 2018 التى تم تحديد جلسة لها يوم 22 مايو بتهمة استخدام أسلحة فى المشاجرات.
0 comments