Saturday, September 21, 2024
x

لحم الاقباط الشهى المباح وارضاء السلفيين وغضب الاسعار وتحويل خالد منتصر للنيابة

 

خالد منتصر أمام النيابة بتهمة إزدراء الأديان و السبب هو ما قاله عن رفض الشناوي جائزة رجل المباراة من شركة خمور
بمساعدة النظام يتصيد السلفيون و جموع المتأسلمين رموز التنويرا واحدا تلو الآخر , و بيد أن هذه المرة أن موضوع خالد منتصر سيعلق و قد يطول بعض الوقت نظرا للظروف الداخلية التي تمر بها البلد
فمن المعروف و الملاحظ أن البلد تعوم علي آبار من الغضب المكتوم نظرا لاتخاذ الحكومة خطوات الإصلاح الاقتصادي بشكل قاس و بطريقة متسارعة أسرع من أنفاس الشعب المقطوعة انفاسه
يدرك النظام و الرئيس معا أن شعبيته قد تآكلت بفعل عوامل النحر المعيشية بين المواطنين و أن حالة من الغضب و الإستياء و الصدمة تسيطر علي الشعب المطحون الذي كان ينتظر العنب فلم ينل إلا الحصرم
و مع هذه الحالة يدرك النظام أيضا ان جماعات التأسلم السياسي التي تختبأ في الذرة تستثمر هذه الظروف التي ليست في صالحه, و هي جماعات تجيد القفز في الوقت المناسب , هكذا علمنا التاريخ
و لحم الأقباط الشهي المباح و الذي يلقيه لهم النظام من وقت لآخر لم يعد كافيا فهناك ايضا لحم آخر شهي و هي لحوم التنويريين و لحم خالد منتصر بالنسبة لهم لحما لذيذا تسيل له من أفواههم خيوط من لعاب الإنتقام و الشهوة الإيمانية
و أغلب الظن أن خالد منتصر سيظل مكتفا علي مذبحهم حسب الظروف و حسبما ما تهب الرياح في شراعهم , فإذا كان الأمر سيقودهم إلي سيطرتهم علي الشارع سيلقفهم فورا النظام أول شعلة لإشعال النار تحت ذبيحتهم و إذا قادت الأمور لغير ذلك فسيتم الإفراج عن خالد منتصر
و لكن في كلتا الحالتين نحن أمام نظام غبي كاذب متحالف مع المتأسلمين و لا قاد ثورة ضدهم و لا يحزنون
و لله الأمر من قبل و من بعد
=======================
تضامنوا مع خالد منتصر

منقول