تذكار_استشهاد القديس_بروكونيوس.
وُلِدَ في أورشليم من أب مسيحي وأم وثنية، توفي والده فأخذته والدته إلى دقلديانوس وأعطته هدايا ثمينة وطلبت منه أن يعين ابنها والياً فعينه والياً على الإسكندرية وأمره بتعذيب المسيحيين، ولما ابتعد قليلاً عن أنطاكية سمع صوتاً يناديه باسمه ويحذره من تعذيب المسيحيين، ثم ظهر له صليب من نور وسمع صوتاً يقول له: ” أنا يسوع المسيح ابن الله الذي صُلب في أورشليم ” وكان هذا الظهور شبيهاً بظهور السيد المسيح لبولس الرسول عند دمشق. آمن بروكونيوس بالسيد المسيح وصنع له صليباً من ذهب على مثال الصليب الذي ظهر له. وعندما هجم عليه بعض البربر تغلب عليهم بقوة الصليب. علمت أمه بإيمانه فغضبت منه وأعلمت دقلديانوس الذي أمر حاكم قيصرية فلسطين أن يتولى تعذيبه، فلما حضر أمامه اعترف بالسيد المسيح فضربه ضرباً موجعاً حتى أشرف على الموت ثم وضعه في الحبس، فظهر له السيد المسيح وعزاه وشفاه. وفي الصباح حضر القديس أمام الوالي ولما رآه الناس صحيحاً صرخوا قائلين ” نحن مسيحيون نؤمن بإله بروكونيوس ” فضرب الوالي أعناقهم ونالوا أكاليل الشهادة، وكان بينهم اثنين من الأمراء واثنتا عشرة امرأة، أما القديس فعذبه الوالي كثيراً، أخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
0 comments