من كاهن نيوجيرسى الى قداسة البابا:محنة الكنيسة
أبى الحبيب قداسة البابا تواضروس الثانى
الاباء الاجلاء أعضاء المجمع المقدس
الاباء الاحباء الكهنة والرهبان
الاخوة الشمامسة والخدام والاخوات الخادمات
أننى اتقدم بالعزاء لكنيستنا المقدس فى هذا المصاب الجلل, الذى عجزنا ان نسميه” شهيدا” وعجزنا ان نقول تنيح” فقط نطلق عليه مثلث الرحمات, لانه بالحقيقة أنتقل للسماء ” مقتولا” فى ديره وبجوار قلايته الشخصية وفى ممر لايدخله احد؟
أتقدم بالعزاء , وأنا حزين ومتألم على ” المحنة العظيمة” التى تمر بها الكنيسة القبطية , وهى تريد أن تعرف الحق والحقيقة فيمن ” قتل” العالم المنير والتقى الانبا ابيفانيوس” وفى ذات التوقيت لاتستطيع حتى لاتدخل الكنيسة فى دوامات التشكيك فى كل شىء وتضرب أرث عامر بالروحيين والقديسين فى الاديرة والرهبنة؟
أتقدم بالتعزية , لقداسة البابا , وقد شاهدته على التلفاز فى الجناز حزينا متاثرا وربما باكيا, وهو معذور يريد ان يريح الانبا ىابيفانيوس باعلان قاتله وهو مغلول الايدى بقيود كلها مؤلمة , تخشى الاخر والكنائس الاخرى والمجتمع , واوضاع الاديرة ومن فيها, واراه ” مقيدا مغلولا” ولسان حالا يريد ان ياخذ العادل الكامل مجراه مع المجرم القاتل الذى ستصل اليه تحقيقات الشرطة والنيابة المصرية
ولكنى ياقداسة البابا ةرسالة الانبا دانيال اسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس, كانت فجة فى أن ” الملف سيغلق” وسيهدر دم الانبا ابيفانيوس , وسينجو القاتل , ومن غدر به, واما ان كان يقول قولا عادلا مطمئنا للاقباط, او يصمت, وقوله
ارجوم من ةمحاضارتكم عدم استعجال او استباق الاحداث ونشر الشائعات لايوجد اتهامات واضحة وانما التحقيقات مستمرة
وهذا اشهار رسمى كنسى باغلاق الملف مبكرا, والقيد ضد مجهول أو يظل مفتوحا الى مالانهاية , وهو امر يؤكد ماكتبته سابقا بحدوث مؤائمة سياسية بناء على طلب الكنيسة , باغلاق الملف لما ذكرناها سابقا
قداسة البابا.. الحضور المخجل للشخصيات الممثلة للدولة المصرية ورؤساء الطوائف المسيحية والشخصيات العامة, يعطى دلالة على قناعة كل الجهات الرسمية والدينية والعامة , بحجم الكارثة الداخلية فى الكنيسة والدير العتيق, والبعد عنه كلية هو الملمح المسىء فى حضور الجنازة لشخصية رفيعة فى الكنيسة القبطية بحجم الانبا ابيفانيوس
قداسة البابا: ماحدث خلال الايام الثلاثة الماضية , من عبث جهات الدولة بخصواصياته ورهبانه تحت شماعة البحث عن القاتل, ومايدور من رهبان قدامى تجاه رهبان اخريين بدوافع انتقامية بسبب مواقف سابقة , والصراعات التى اشتعلت خلال ال 72 ساعة الاخيرة , وحالة التفسخ والاستعداءوالانتقام بين رهبان حاليا , تخرج الدير عن الاطار الرهبانى بالمجمل, وينبغى ان تعود اليه السكينة والهدوء والروح الواحدة قبل فوات الاوان
قداسة البابا.. قلبى معاك .. فى الفترة المقبلة , وتخطى المحنة المريرة يجب ان تكون أهم اولوياتك, وسلامة الكنيسة نصب عينيك, والرب معك
حاللنى وادعى لى
أبنكم الخاضع
كاهن نيوجيرسى
0 comments