Saturday, September 21, 2024
x

من كاهن نيوجيرسى لقداسة البابا.. “ذكرتنى” بدعم اعلام الدولة بالكامل للمرحوم شيخ الازهر محمد طنطاوى ومع ذلك لم يقتنع به المسلمين بل ناصره المسيحين ورجال الكنيسة فقط؟ مثلما يحدث الان؟

In Uncategorized on .

 

أبى الحبيب قداسة البابا تواضروس الثانى
الاباء الاحباء المطارنة والاساقفة أعضاء المجمع المقدس لكنيستنا
الاباء الاحباء الكهنة والرهبان
الاخوات الافاضل الخادمات والاحباء الخدام
الاخوة الشمامسة الافاضل
قداسة البابا تواضروس, تعزياتى القلبية فى نياحة وانتقال شيخ مطارنة الصعيد أبينا المكرم نيافة الانبا ارسانيوس مطران المنيا وابو قرقاص
قداسة البابا,تواضروس الثانى,كارثة مقتل نيافة الانبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار , أدخلت الكنيسة بأكملها فى ” بوتقة صراع الهواء” فقدأصبحنا جميعا نصارع الهواء ؟لاأحد يدرى ماذا يحدث هنا ولامايحدث هناك, وأفقدتنا هذه الكارثة ” الاتزان” من جسامة الحدث , وخصوصا بعدما, قيل ونشر عن أتهام راهبان بالقتل واخر مشارك لهما ورئيس عمال الدير؟وكأن الجميع لايريد ان يرى أو يصدق أن اسقف قتل فى ديره ؟ او قتله رهبان؟ من اجل توزيع هبات من الاموال؟, ان الكنيسة القبطية تكسر عضالها عمدا بأستخدام هذه الكارثة وهذه القضية ؟ التى لايعلم الا الله الحقائق فيها؟؟
قداسة البابا تواضروس, لقد صادفنى شعور وأنا أتابع من بعد , من أقصى الكرة الارضية, من الولايات المتحدةالامريكية , وبالتحديد من ولاية نيوجيرسى , والجميع يعرف شغفى للمتابعة والقراءة , حتى اولئك الذيين يحاولون معرفة اسمى للوشاية بى  يعتقدون فى ذلك من كتاباتى؟,

وأنا أقرا ماينشر بالاعلام التابع للدولة أو الكتاب المحسوبين عليها , وبعض مايكتب على السوشيل ميديا والتعليقات والمقالات , وخصوصا فى الايام الثلاثة الاخيرة ,ينتابنى  شعور , أن المسيحيين فى هذه الايام وفى عهد قداستكم المبارك, يعيشون ماعاشه أخوتنا المسلمون, منذ سنوات قريبة , حينما كان الشيخ الجليل المرحوم الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخا للجامع الازهر.,
قداسة البابا تواضروس, أتتذكر قداستكم, حين كان الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخا للازهر, كان أعلام الدولة بكل أطيافه وأنواعه,وكتابه , يساندون شيخ الازهر , ولم يكن مناصرا له سوى  المسيحيين جميعا , انا وقداستكم وجميعنا بما فينا , مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث , كانو يحبون الشيخ محمد سيد طنطاوى نظرا لما كان يقولوه عن المسيحيين تحديدا, وكان شيئا كبيرا ان يخرج من شيخ الازهر؟,

كنا كمسيحيين من كل الطوائف  نقول فى فضيلته  قصائد شعر , ليل نهار , وشاهدت بأعينى فى التلفزيون المصرى , فى مأدبة افطار رمضانية , المرحوم الدكتور ثروت باسيلى وكيل المجلس الملى العام, , يقبل ايادى شيخ الازهر فى محفل فيه كل قيادات جمهورية مصر العربية وفى وجود قداسة البابا؟, وكان الاقباط يعتقدون فيه ” اقرب للمسيحية ” بل هناك” جهلاء” يقولون انه لم يمت موتا طبيعيا لانه كان أقرب للمسيحية , وهذا هراء فى هراء , ويذكرنا باشاعات الاقباط أن الدكتور مصطفى محمود قد اعلن مسيحيته , فماكان أن خرج مصطفى محمودساخرا من الاشاعة؟
ورغم سماحة الدكتور محمد سيد طنطاوى وعلمه , الا أنه لم يكن” لامحبوبا ولامقبولا من أخوتنا المسلمين,” ولم تستطع الدولة بكل أعلامها المرئى والمقروء والمسموع والسوشيل ميديا, , ان تجعله هذا ولاذاك, بل للاسف نصبت أفراحا بين أخوتنا المسلمين حين أعلنت وفاته بالسعودية بشكل مفاجىء أثناء عودته من هناك ودفن هناك؟
قداسة البابا تواضروس, هذه الحالة يعيشها المسيحيون معك, بكل صراحة , وبكل ووضوح, ودون مواربة , أعلام الدولة بالكامل, ينشد لك ليل نهار , بابا الوطنية , بابا المحبة , بابا الاصلاح , وعشرات من الالقاب , التى تستحقها فعلا؟,فقد أتخذت خطا لايستطيع سوى البابا تواضروس ان يسير فيه, شابهت فيه خط الشيخ طنطاوى مع المسيحين؟, ويعتبرك المسيحيين  بابا للمناسبات العامة والوطنية والدينية , أما الاقباط وأحوالهم ومشاكلهم , فانت وقلبك وفكرك ووقتك بعيدا عنهم تماما, وهذا الكلام بكل أمانة وضمير , امام مذبح الله
قداسة البابا تواضروس , يدافع عن قداستكم كتاب عظام أمثال الاستاذ الكبير مصطفى بكرى , والاستاذ الكبير محمد الغيطى , والاستاذ الكبير حمدى رزق ,والاستاذة فاطمة ناعوت,  والاستاذ الكبير عماد الدين حسين , والاستاذ الكبيرمحمد الغيطى ,والاستاذ الكبير محمد حامد,والاستاذ الكبير أحمد الجمال , وغيرهم كثيريين من أقلام توجهها جهات الدولة , وهو نفس ماكان يحدث مع المرحوم الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق, بينما المسيحيين جميعا فى قلبهم حزن ومرار والم من الاحداث المتلاحقة فى عهدك المبارك, لو الذاكرة اسعفتنى يدافع عنك من المسيحيين تيار” العلمانين” الذى كان قد أنشأ فى عهدمبارك ضد  قداسة البابا شنودة لهدم الكنيسة القبطية , وفتحت له كل وسائل الاعلام وكل شىء , والرب نكس رؤوسهم, ولم يفلحوا فى شىء؟ مثلما كان يدافع عن شيخ الازهر السابق الخارجين عن الاجماع الاسلامى المستقيم؟وايضا بعض الموظفين ولجان البث الالكترونى التابع لمكاتبكم, وبعض الصفحات القبطية والمواقع المسيحية, واصحف الطائفية  التى قيل انها تعيش على محبتكم وعطاياكم الكريمة

ومثلما كان وكلاء وشيوخ الازهر فى غير رضى على اوضاع الازهر فى ولاية  المرحوم الدكتور محمد سيد طنطاوى , هكذا المطارنة والاساقفة  والاكليروس , وبالطبع أباؤنا الرهبان  فى كل اديرة  الاقباط على مستوى الكرازة المرقسية  بما فيهم رهبانا كثيرين من دير ابو مقار  الذى يعيش الصدمة, وله اراء مختلفة ومتفاوتة كثيرة فى الاحداث وماتلاها؟

قداسة البابا..الاغلبية المطلقة للشعب القبطى فى أزمة, تجاه قداستكم وتجاه الاحداث , ويعيش حالة من عدم الرضا نهائى , ولقداستكم أن تستقصى من أمناء تعرفهم لتدرك الماساة التى يعيش فيها الاقباط هذه الايام , وعدم القبول وعدم الموافقة والرضا,لقد بلغ الاقباط بوعيهم المدى , واصبحو يملكون روح الفرز وهذا مصدر المهم
قداسة البابا تواضروس , أدعوك أن تقرأ وتسمع وتشاهد, الدكتور محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور, كيف يعلن الدفاع عنك فى وجه المسيحيين داخل الكنيسة , وخارجها, بل يهدد المسيحين من أجلك, وبعيدا عما يقوله ونعرضه نصا لاحقا , فان الحالة التى بلغها الاستاذ محمد الباز, أنه يوصف فى الكنيسة القبطية والاقباط, أن قداستكم,اصبحتم فى جانب , يدافع عنك الاستاذ الباز واشقاؤه كتاب الاعلام الرسمى , والاقباط داخل الكنيسة وخارجها فى وادا اخر, وانهم لناصرون لقداستكم على الشعب المسيحى داخل وخارج الكنيسة , ان لم يكن بالاقناع فبالتهديد , بسيف المعظ؟؟ فهل تقبل هذا التوصيف؟
لقد قال الدكتور محمد الباز الاتى
وصف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، ما قاله البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك القرازة المرقسية، في عظة الحياة الرهبانية، بالثورة الإصلاحية الشاملة.

ووجه “الباز”، خلال تقديم برنامج “90 دقيقة”، المُذاع عبر فضائية “المحور”، نصيحة لصحفي الملف القبطي، بدعم البابا خلال الفترة المقبلة، محذرًا من تعرضه لحملة هجومية.

وقال الدكتور الباز: “البابا سيتعرض البابا لهجوم ضخم خلال الأيام القادمة من مسيحيين داخل الكنيسة وخارجها، لأن هناك من يريد الكنيسة على حالها، ولا يريدون إصلاح، سيتعرض لموجات انتقاص من قدره وتشويييهه واتهامه”.

وأضافالدكتور الباز : “لأنه رجل ينطلق من أرضية إصلاح كاملة، إداري وروحي، في الطقوس والتبرعات، نجد من يقف ضده”.

وأعلن الدكتور الباز دعمه الكامل لقداسة البابا في التصدي لهذا الهجوم، قائلًا: “نسانده بالمناقشة وطرح الموضوعات وتسليط الضوء، فلا أحد في هذه البلد فوق القانون،

البلد ديه مفيش حد فوق القانون ولايعتصم لانه مميز دينيا ,
, لا لا ماتقربش للكنيسة , ماتلكمش مع الكنيسة ازاى تكلم على الكنيسة
لانه مؤسسة من مؤسسات الدولة
الكنيسة تتعرض لمحنة شديدة جدا , البابا يدافع عنها ونحن معه

لكن ناس تقول إزاي تتكلم عن الكنيسة، هانتكلم لانها  مؤسسة من مؤسسات الدولة”.

واختتم: “الكنيسة المصرية تتعرض لمحنة، ويجب أن يقف الجميع خلف البابا والكنيسة، فالبابا بشجاعة وحكمة يقف ليصد عنها هذا الجحيم، ونحن نقف معه”.
ليس هذا فحسب بل أستمع هذا الدفاع الرائع عن قداستكم من الدكتور محمد البابز , ضد المسيحين داخل وخارج الكنيسة

 

http://www.studio-dostor.org/37648

استمع من الدقيقة 33 .. وهى رسالة  من الدكتور محمد الباز للاقباط والكنيسة ,

قداسة البابا تواضروس الثانى , المحنة الحقيقية , ان الكنيسةالقبطية  بالاغلبية المطلقة للاكليروس , شاعرون بالمرار على ماصاب كنيستهم من جراء مايحدث فيها وأساؤها من قرارات وأنطباعات صدرت لخارج الكنيسة أنها فاسدة ورهبانها فاسدون واديرتها تحوى قتلة , وأن ماتم  جرم فى حق الكنيسة سيلاحقها  سنوات طوال

قداسة البابا  تواضروس الثانى, شعرت بالحزن والاسى , ان يقال أنك كتبت بيان  تاييد لنفسك , باسم الاباء الاساقفة  رؤساء الاديرة العامرة ,  ونشرته بالصفحة الرسمية للكنيسة , لانك تثق أن رؤساء الاديرة رغم تواضعهم وترضيتهم لك فى اصدار القرارات الخاصة بالاديرة فى وقت مؤسف, الا أنهم لن يوقعوا على هذا البيان لان الاديرة والرهبان حزانى ومتالمين جدا, ليس فى مصر فقط, بل فى امريكا ’ أكتب لقداستكم عن غضب الرهبان هنا , ورفضهم لكل قرارات الربهنة لا لشىء الا لانها نالت من سمعة الرهبان والاديرة  فى كل  الاوساط العامة والدينية

 

هذا البيان يجزم الاباء الاساقفة أنهم لم يوقعوا عليها , وبعضهم قال قرأته مثل عامة الاقباط على صفحة المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية؟ وحزنت له

قداستك البابا تواضروس , هنيئا لك أصطفاف اعلام  جهات الدولة معك وأمامك وخلفك, مساندين, داعمين كما قال الدكتور محمدالباز “نصا” ندعم البابا تواضروس , فى مواجهة المسيحين داخل وخارج الكنيسة القبطية كما قال سيادته.

أننا نعيش صورة كربونية من حقبة الدكتور المرحوم محمد سيد طنطاوى فى الازهر, نعيشها الان مع قداستكم, ولافرق نهائى  فى أى شىء

دعوات قداستكم المباركة  لشخصى الضعيف

حاللنى وأذكرنى

أبنكم

كاهن نيوجيرسى