Saturday, November 23, 2024
x

عاجل: بالصورة نكشف ..البابا تواضروس يلتقى كمال زاخر وقيادات التيار العلمانى لبث حرب اعلامية واليكترونية جديدة ضد المختلفين معه من اساقفة ورهبان وميديا مسيحية.

وصل  لموقع اقباط امريكا من صحف مرموق فى الملف القبطى , قبل قليل ., صوزة ” لقاء تنظيمى” بين قداسة البابا تواضروس الثانى ,  والاستاذ كمال زاخر وأثنان من قيادات التيار العلمانى, الذى يعتبر الجناح الخفى لقداسة البابا  فى الحرب الاعلامية التى تبث  على  الاساقفة والرهبان والميديا المسيحية

الصورة نشرها الاستذا كمال زاخر ,على حسابه الخاص , وبحسب مانشره أن اللقاء ساعتان فى المقر الخاص لقداسة البابا  بدير الانبا بيشوى

من المعروف ان اللجان الاليكترونية البابوية تعمل بالتوازى مع الاعلام الحكومى  فى حرب على  الاباء الاساقفة والرهبنة والاكليروس والميديا المسيحية التى تختلف  على أداء قداسة البابا

يذكر ان التيار العلمانى الذى يقوده الاستاذ كمال زاخر , اسس فى عهد الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك , بالتعاون مع جهات  فى الدولة , للنيل من الكنيسة القبطية وقداسة البابا شنودة الثالث, وان  هذا التيار , غير نشاطه بعد تولى نيافة المطران الانبا باخوميوس  مسئولة القائم مقام, لعلن بنفسه عن علاقته بهم ومده  العون له بشكل علنى بعد ان كان خفيا  فى عهد البابا شنودة , ثم  انتقل التيار بالكامل  للعمل مع البابا تواضروس الثانى   فى الاعلام العام واللجان الاليكترونية وتوجيه النصح لقداسة البابا   , وتعين البابا لاحد اقطابه مسئولا  عن أحتفالية مدارس الاحد, التى قدمت  القمص متى المسكين فى حفل الاسكندرية كاحد رواد مدارس الاحد, وهو بالحقيقة كان عدوا لدودا لها,

الصورة يبدو فيها البابا تواضروس بطبيعة مختلفه عما حاول الظهور فيه متاثرا  فى حديثه عن الرهبنة الاربعاء الماضى أو متاثر فى جناز المطران الانبا  أرسانيوس, حيث يبدوا منتشيا منتصرا من الحرب الاعلامية التى يقودها اعلام الدولة مع هذه اللجان ضد الاساقفة والرهبنة  والميديا المسيحية ؟

هذا اللقاء يلقى شكوك كثيرة على مايحدث فى الساحة الكنسية والاديرة وتصريحات البابا وعظته الاخيرة  ومايقوم بع الاعلام الحكومى بحملة ” دعم” البابا تواضروس , وماتقوم به لجان اليكترونية من داخل البطريركية للتحريض والتشويه والاساءة للاديرة والرهبنة والمطارنة والاساقفة  والمدافعين عن الكنيسة والميديا المسيحية؟

ترى الى أين يدار الصراع  من داخل  عمق ادارة الكنيسة , ضد المطارنة والاساقفة والرهبان والمدافعيين عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية ؟ لاأحد يدرى, ولكن ليس خفيا الا ويعلن