Wednesday, December 11, 2024
x

هانى لبيب أحد مؤسسى التيارالعلمانى اصلاح الكنيسة “فرضا وطنيا “؟و الدستور.. البابا تقابل مع زاخر وكودر الكنيسة لبحث الازمة الاخيرة وآليات الكنيسة للخروج منه؟فهل أستبدل البابا المجمع المقدس بهذا التيار؟

 

يواصل موقع اقباط أمريكا , قراءته للاحداث  فى الكنيسة القبطية , من منظور مايضخ , اعلاميا , كى يبتلعه المصريون عموما , والمسيحيون على وجه الخصوص

وضمن الضخ اعلامى  المتواصل فى اتجاه الكنيسة والاقباط,  هناك رسالة محددة يمكن التقاطها من  اخبار متعددة, دعونا نقرأ

الرسالة الاولى من جريدة الدستور التى يرأس تحريرها الدكتور محمد الباز, احدالذيين يقومون بادارة دفة  الضخ تجاه الكنيسة والمسيحيون فى الاعلام الحكومى وشبه الحكومى

حيث نشرت لقاء  قداسة البابا تواضروس , والاستاذ كمال زاخر  رئيس  التيار العلمانى , الذى أنشأ فى عهد رئيس مصر الاسبق محمد حسنى مبارك , برعاية  جهات فى الدولة , للهجوم  على الكنيسة لهدمها , وعلى قداسة البابا شنودة الثالث , لاسقاطه , ونكس الله رؤوسهم  فى الهدفان , ونقلت اعمال هذا التيار بعد نياحة  البابا  شنودة الثالث لكى يكون مؤازرا بكل قولة للقائم مقام الاسبقالانبا باخوميوس , وكان ذلك عمليا وعلنيا, ومن ثما انتقل  مع قداسة البابا تواضروس , والذى كان قويا راسخا فى اعلان الاعتماد على هذا التيار فى حقبته البابوية ؟! لذا لم يكن مستغربا ان

نشرت جريدة الدستور لقاء الاستاذ كمال زاخر وتياره بعنوان عريض

البابا يلتقي بكوادر الكنيسة في مقره الباباوي بـ”الانبا بيشوي”

وجاء بالنشر

 

الحقيقة المدوية  , من وراء كل مايحدث فى الكنيسة الان, يلخصها ,  الاستاذ هانى لبيب, أحد اهم مؤسسى التيار العلمانى , واحد الضالعيين فى محاولاتهدم الكنيسة  وأسقاط البابا شنودة الثالث فى حقبة مبارك, والذى تمت مكافاته بتعيينه رئيستحرير موقع شبه حكومى وضمه لجنة قومية يتقاضى منهما مرتبات طائلة ؟! حيث حدد الاستاذ هانى لبيب مايحدث فى الكنيسة  بقولا واحدا فاصلا

” الاصلاح (فرضا وطنيا)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل حدد الاستاذ هانى لبيب ,  المصلحون فى الكنيسة بدقة متناهية قائلا

“العلمانيون داخل الكنيسة المصرية هم الأكثر حديثاً ومطالبة بالإصلاح داخل الكنيسة”

وماقاله الاستاذ هانى لبيب من مؤسسى التيار العلمانى يفسر بدقة  أشهار قداسة البابا تواضروس الثانى لدور  التيار العلمانى  والاستاذ كمال زاخر , ويرجح بقوة ما أنتشرعن قيامهذا التيار بتولى قاطرة تأديب وتهذيب المطارنة والاساقفة والنشطاء الاقباط الذى يدافعون عن الكنيسة ويختلفون مع أفكار قداسة البابا, سواء بالتشهير او السباب او التحريض او غيره , ولكى نستوعب اكثر اليكم ماقاله الاستاذ هانى لبيب

 

أذا نحن أمام ” فرض وطنى ”  يجب ان يزعن له الاقباط ورجال الكنيسة والاكليروس والخدام, وهو ” ان الكنيسة فاسده , والرهبنة افسد” وقداسة البابا يعمل لتحقيق هذا الفرض  بالتعاون الكامل مع تيار العلمانيين , الذى تحول من هدم الكنيسة ومحاولة اسقاط البابا شنودة , الى  اصلاح الكنيسة , ودعم قداسة البابا تواضروس

, فهل أستبدل قداسته التيار العلمانى بالمجمع المقدس ؟

رجائى اسكاروس  ميخائيل