Friday, November 22, 2024
x

كاهن نيوجيرسى يكتب :فلنتضرع الى الله لكى يعبر بنا المحنة الكبرى ..لايعرف احد ابعادها.ولامتى تنتهى احداث الرهبان.والقادم أسوأ

ابائى الاعزاء واخوتى الاحباء
أسمحوا لى ان اوجه رسالتى فى هذا اليوم الى الاقباط عموما فى سائر اقاليم الكرازة المرقسية قاطبة ..من مصر الى الولايات المتحدة ومن استراليا الى اوربا وافريقيا
” فلنتضرع الى رب المجد واله القوات أن ينقذ شعبه من المحنة الكبرى ويفتقد رعيته فى هذا الزمن الردىء لكى يتخطى الاقباط المحنة التى تتعمق يوما بعد يوم , حتى اصبحت اشبه , بافلام الاكشن؟, حيث يسقط راهب هنا وهناك منذ القتل الغامض لاسقف دير ابو مقار الانبا ابيفانيوس ؟
لاأحد يدرى ماذا يحاك وماذا يحدث ؟ والى اين تسير الاحداث ؟ ومتى ستنتهى؟ وماهذا الكابوس الذى نعيشه؟فمنذ مقتل الانبا ابيفانيوس الغامض, واتهام اثنان من الرهبان, ونفوا ومازالوا ينفون علاقاتهم بالقتل الغامض, وهناك احداث هنا وهناك فى قمة الغرابة وتبريرها فى قمة السذاجة؟ وتشبه الصدمات الكهربائية فى تاثيرها على الاقباط.
فقد عثر على جثة بجوار دير الانبا مقار فرع وادى الريان بالفيوم, ويقول اباء هناك , انها لراهب , بينما قالت بيانا كنسية , انها جثة لعابر سبيل؟ ولم يعرف احد ماذا كان يفعل عابر السبيل فى جبل؟وقال خبثاء ماعلاقة الجثة بواقعة قتل الانبا ابيفانيوس الذى قتل فى الفرع الرئيسى لدير ابو مقار؟
ولم تمر ايام طوال , حتى عثر اول امس على جثة الراهب زينون المقارى ” اب اعتراف” المتهم الاول فى قتل الانبا ابيفانيوس , والذى نشر اول خبر عته فى الصحيفة الاقرب للسلطة فى مصر وهى اليوم السابع , وانفردت به, ووصفته بانه” انتحار” وهى الصحيفة التى تاخذ اخبارها من اركان السلطة الرسمية فقط؟؟
بل ان صحيفة اخرى مقربة للسلطة وهى الوطن نقلت الخبر , ايضا عن جهات فى السلطة , قالت ان موت مشكوك فى انه شبهه جنائية ؟ وبين الاثنين كتب موقع اقباط امريكا , هل الحادثة انتحار ام تم نحره؟ لان صحف السلطة الاولى كتبت عنه انه انتحار صريح, ولم تتراجع عن هذا التوصيف, والثانية تتحدث عن ” نحره” حيث كتبت , انهاى وفاة بشبه جنائية؟
الغريب انرغم هذه الاخبار العلنية من صحف السلطة , الا ان الاقباط فوجئوا بان النيابة قررت التصريح بدفن الجثة مع انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة فى معامل الطب الشرعى باسيوط والقاهرة , وبحسب المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية جناب الاب بولس حليم فان التقرير الخاص بتحليل عينات جثة الراهب لم يصدر؟ ورغم ذلك سرعت الكنيسة وتيرة الاحداث بان استثمرت ليلة امس فى نقل الجثمان من دير السيدة العذراء بالمحرق بالقوصية باسيوط, الى دير ابو مقار ببرية شهيت, وفور وصول جثة الراهب تم الصلاة عيها ودفنها قبل ان يقرر الطب الشرعى هل انتحر او نحر ام وفاة طبيعية؟
والعجيب ان الروايات الصادرة من دير المحرق, ان هناك خطاب تركه الراهب يحدد امور كثيرة فيه تتعلق بخراب دير ابو مقار ومقتل الانبا ابيفانيوس , ووجه اتهامات محددة لشخصيات كنسية بهذا الخراب , هذا الخطاب وجده الرهبان الى جواره , وسلم للانبا بيجول رئيس دير المحرق , الذى قام باطلاع عدد من الرهبان المقربين عليه , وسيصل بشكل او باخر لقداسة البابا تواضروس الثانى بحسب الروايات
الاحتماليات جميعها بالقطع مفتوحة , وتجرى النيابة تحقيقات فعليا بحسب مانشرت صفحة الكنيسة القبطية الرسمية
وكان طبيعيا ان يخرج” كلاب نهش قضايا الاقباط” ليتحدثوا ان الصلاة على الراهب هو اعلان بعدم انتحاره , وهو هراء وكذب وطرمخة تخفى وراؤها تحركات لدفع الكلاب للحديث عن امور بعيدة عن الضمير الذى لم يعرفونه ولايمر عليهم, فهم كلاب مصالح تنهش فى كل قضية قبطية متى وقعت؟
حقيقة الامر ان حادثة الراهب زينون المقارى ايا كانت تفاصيلها , فهى عمقت محنة الاقباط, وجزء من سيناريو ضرب الرهبنة البطية , وكما كتبنا مرارا وتكرارا جزء من منهجية ضرب الاقباط فى مصر
لايمكن ان تنفصل الاحداث والوقائع التى ذكرناها عن بعضها البعض؟!واصبح القبطى العادى يقول اننا نخشى كل يوم ان نستيقظ على قتل راهب او انتحار راهب او وفاة غير طبيعية لراهب, ولان القضية الاساسية وهى مقتل الانبا ابيفانيوس يرى اغلب الاقباط انها تسير فى اتجاه معاكس للحقيقة التى يعتقدونها , فان الاحداث المتلاحقة بعدها ستسير فى اتجاهات عكسية ايضا , ولن تتوقف الاحداث , وان المحنة تتعمق , بشكل دراماتيكى لم يشهده الاقباط عبر تاريخهم الطويل؟

لايمكن لاحد ان يجزم, ماذا يحدث غدا, حتى ان اقباط يخشون على الرهبان الستة الذيين اخرجوهم من دير ابو مقار الى اديرة اخرى , ماذا سيكون حالهم ؟ هل نفاجأ بانتحار او نحر او وفاة باكتئاب ؟هل ستكون هناك احداث لاحقة فى دير ابو مقار او فرعه فى الريان بالفيوم؟
ولايمكن لاأحد ايضا ان يجزم ان توزيع رهبان من ابو مقار على اديرة حلا, بل قد يكون خرابا وتشويها لاديرة اخرى , وعلى سبيل المثال , احتضن رهبان دير السيدة العذراء بالمحرق الراهب زينون المقارى , وعلى حد علمى , رتبت له اقامة اخرة فى منطقة الوسية بدير المحرق ارقى اماكن الدير لحين تجهيز قلاية كبيرة له , وكان رهبان الدير يرحبون به ليل نهار ويحاولون اخراجه من الضغوط النفسية التى تلاحقه كاب اعتراف الراهب اشعياء المقارى ويعرف حقيقة مقتل الانبا ابيفانيوس والقتلة الحقيقيين؟ ولكنهم يبدو انهم فشلوا, واصر الراهب ان ينهى حياته, او انهيت حياته, او مات كمدا وحزنا وانفجر من داخله من حمل ثيل تان منه الجبال؟
والسؤال هل تدخل الاديرة التى استقبل رهبان من دير ابو مقار فى احداث مماثلة , وتدخل اجهزة الدولة للتحقيق وتفقد الاديرة خصويتها؟
السؤال الاكثر وجاهه, هل تحول دير ابو مقار برهبانه فى داخله او ينقلون منه الى قنابل موقوته تنفجر فى وجه الاقباط كل فترة واخرى ؟ ولماذا لايكون هناك حلولا حاسمة له, وقد طرحنا حلا استخدم ممايرب من نص قرن فى اديرة البراموس والانبا انطونيوس واعيدت الحياه الرهبانية من جديد فيهما؟
السؤال المحرج,هل اصبح 5 رهبان من قدامى رهبان دير ابو مقار فى جيتو داخل الاديرة , ويتسببون فى هذه الاحداث ويمنع مساءلتهم او ايقافهم, والجميع يعرف جيدا انهم يفتكون بكل شىء , ويصطنعون معركة وهمية مع البابا الراحل البابا شنودة الثالث , ومن كثرة عداؤهم له , اعادوه لواجهة الحياة الكنسية كاملا, واستنهضوا فى الاقباط تعاليمه ودوره وبذله للكنيسة , وجعلوه الحاضر الغائب , واصبحت فئات كثيرة من الشعب ” شنودية ” المعرفة والتعاليم, وللاسف جعلوا موازين المقارانات تداهم كل عمل كنسى حاليا, حتى انه قيل ان ظلال البابا شنودة ساكنة فى المقر البابوى وليس صحيح انه تنيح , بل ظلاله فى كل شىء فى الكنيسة , بسبب غباء الهجوم على تعاليمه وافكاره ونبرة العداء ضده
لقد انقلب السحر على السحرة المتاويين واصبحت ايديهم ملطخة بدماء الانبا ابيفانيوس وراهب الريان والراهب زينون, وبكل وضوح ان مايحدث لهم هو عقاب الهى على اساءتهم للبابا شنودة الثالث؟
اخيرا معطيات الاحداث تشير الى ان الاحداث فيها” لهو خفى ” ولن تتوقف, والقادم اسوأ والمحنة تتعمق , لان الحقيقة يدركها كثيريين ولايتحدثون ولايتحركون, ولعنة البابا شنودة اشد وطأة على المتاويينمن احداثهم المتلاحقة
والرب قادر ان يحفظنا وكل شعبه للحديث بقية
أبنكم
كاهن نيوجيرسى ’