ماوراء الازمة؟.الاخ وديد الكاثوليكى المقارى ..وهدم الرهبنة القبطية والالتحاق بالكاثوليك..
في البداية لم تكن هناك خلافات بين المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث والقمص متى المسكين في بداية عهد البابا شنودة كبطريرك وذهاب القمص متى المسكين الي دير الانبا مقار وكان المتنيح البابا شنودة له زيارة سنوية لدير الانبا مقار مثله مثل باقي اديرة وادى النطرون هناك.
كانت تدهور العلاقة بين الدير والكنيسة عند دخول شخص في دير انبا مقار وابتدأ هذا الشخص ان يأخذ مكانته العلمية والسلطة الإدارية الخفية والسلطة الروحية المختبئة وراء القمص متي المسكين وهذا الشخص هو “الاخ وديد الكاثوليكي”.
والاخ وديد الكاثوليكي يقول دائما بأن حياته عبارة عن ذبيحة امام الله لأجل وحدة الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية وهذا هو السبب الظاهري ولكن السبب الحقيقي هو إذابة الكنيسة القبطية علي المدى الطويل وإذابة هويتها داخل الكنيسة الكاثوليكية لعدم قناعته بالكنيسة القبطية والادلة علي ذلك الآتي :
رفض تماما اتمام الطقس الرهباني القبطي عليه مثل باقي الرهبان الاقباط حتى مثل رهبان دير الانبا مقار نفسه وهذا ظاهر جدا من احتفاظه باسمه العلماني الاخ وديد.
رفض المعمودية القبطية تماما واصراره علي ان المعمودية الكاثوليكية التي تلقاها هي المعمودية التي سيحيا بها وسيموت بها والسبب الظاهري في ذلك انه يؤمن ان المعمودية واحدة “نؤمن بمعمودية واحدة” ولكن السبب الحقيقي هو ايمانه بالكنيسة الكاثوليكية ومعموديتها.
ايضا رفض تماما حتى مسحة دهن الميرون المقدس حتى يمكنه التناول من الأسرار المقدسة، وعلى الرغم من ذلك فهو يتناول الآن من الاسرار المقدسة.
ويتميز الاخ وديد الكاثوليكي بعدة مميزات مثل اتقانه الشديد للغة اليونانية القديمة, اتقانه للغة الفرنسية والإنجليزية. اتقانه الشديد للحياة النسكية، لذلك فهو دارس جيد ومحاضر جيد وهذا لا خلاف عليه, فهي المميزات الشخصية له ولكن تحكم هذا الشخص في مقاليد الامور في دير الانبا مقار هو الذي جعل الدير يقع في هذا المنعطف متخذا موقفا مضادا للكنيسة القبطية والرهبنة القبطية كلها واصفا ايها دائما بأنها رهبنة غير آبائية وغير صحيحة ومنحرفة عن الطريق الرهباني الصحيح وبالطبع كل هذا افتراءات يحاول ان يعضدها ببعض سير آباء الرهبنة الأوائل وبعض الاقوال مبتورة من سياقها.
يعتبر الاخ وديد هو الصفقة الاساسية والورقة الرابحة الاولى علي الاطلاق في شهرة المتنيح الأب متى المسكين علي مستوى كنائس العالم الكاثوليكية وذلك عن طريق.
استقبال الاخ وديد الكاثوليكي لوفود من الرهبان الكاثوليك من اغلب اديرة العالم في دير الانبا مقار فهم يأتون من الطائرة مباشرة على دير الانبا مقار حاملين معهم كتبهم ومراجعهم الكاثوليكية بلغات متعددة كهدايا للدير وتصير هذه الكتب والمراجع الكاثوليكية هي المراجع العلمية بالدير لأي بحث او دراسة لذلك نجد ان الكثير من كتب المتنيح الأب متى المسكين تحمل افكارا غربية وغير ارثوذكسية قبطية نتيجة للمراجع الواردة للدير عن طريق هؤلاء الرهبان.
وخلال اقامتهم في دير القديس الانبا مقار يكون الحديث الاول معهم هو انهيار الرهبنة القبطية في جميع الاديرة فيما عدا دير الانبا مقار لوجود المتنيح القمص متى المسكين به. وعند سفرهم وعودتهم لأديرتهم كانوا يحملون معهم كتب كثيرة للمتنيح القمص متى المسكين كهدايا لمكتبات اديرتهم.
وقاد الاخ وديد الكاثوليكي حملة منظمة جدا لترجمة كتب القمص متى المسكين للغات عديدة. الكتب التي تحمل الفكر المشترك بين القمص متى المسكين وبين الكنيسة الكاثوليكية التي اتخذها من مراجع الكنيسة الكاثوليكية في الاساس حتى يؤخذ به ويعتد به لدي الكنيسة الكاثوليكية وايضاً حتي يستثنى له انتشارها علي الاديرة الكاثوليكية بسهولة بالنسبة للذين لا يتقنون اللغة العربية.
وصار هذا المسلسل منذ دخول الاخ وديد الكاثوليكي حتي يومنا هذا على مدار عشرات السنين حتى اصبح لا يوجد دير كاثوليكي في العالم لا يوجد به مكتبة كاملة باسم القمص متي المسكين وهذا على حد علم رهبان الدير بناء علي كلام المتنيح الانبا إبيفانيوس للرهبان هناك داخل الدير.
وهكذا اصبحت الرهبنة القبطية الصحيحة في عيون الاديرة الكاثوليكية على مستوى العالم تتخلص في اسم واحد فقط وهو المتنيح القمص متى المسكين ودير الأنبا مقار.
فما حدث هو خطة مرسومة بدقة شديدة جدا للإضعاف الرهبنة القبطية وتشويهها امام العالم كله ومن ثم اضعاف الكنيسة القبطية كلها لان الرهبنة هي العمود الفقري الذي يحمل الكنيسة وإذا اضعفناها ضعفت الكنيسة .. هذه الخطة بدأها الاخ وديد الكاثوليكي وكان يكمل مسيرتها المتنيح الانبا إبيفانيوس عن دون قصد منه وهذا ظاهر جدا في الكتاب الذي تم توزيعه بعد قداس الاربعين لنياحة الانبا إبيفانيوس, لان المتنيح الانبا إبيفانيوس هو كان احد التلاميذ المخلصين جدا للأخ وديد الكاثوليكي.
فكانت النتيجة هي:
انشقاق شديد داخل الدير بين الرهبان وذلك لسببان وهما:
اولا عدم قناعة الكثير من الشباب القبطي الذى قدم للرهبنة بهذا المنهج الذي يقدمه الاخ وديد الذى يتعارض بشدة مع ما نشأوا عليه وتربوا عليه عن الرهبنة القبطية فاصبح يوجد هناك صراع شديد بين ما تربوا عليه في معرفتهم للرهبنة والواقع الذي يفرض عليهم داخل دير الانبا مقار.
ثانيا تهميش واضطهاد أي شخص داخل الدير ينتقد هذا المنهج ويصل هذا الاضطهاد الي حد الطرد من الدير، محتميا بالسلطة الكبيرة التي وهبها له المتنيح القمص متى المسكين على الرهبان.
تطور هذا الانشقاق من داخل الدير وتمدد الى ان اصبح انشقاق داخل الرهبنة القبطية كلها فأصبحت الرهبنة القبطية التى لها اكثر من 1700 عام علي جانب ورهبنة دير الانبا مقار علي جانب آخر وظهر هذا جليا في بعض محاضرات انبا ابيفانيوس في محاضراته بالخارج والداخل
ولنعتبر هذه الورقة هي عبارة عن نداء او جرس انذار من وجهة نظر شخصية لمن يقتنع بها فقط ولكنها واقعية جدا, فأحذروا من انشقاق الرهبنة والكنيسة الآتي من داخل دير الانبا مقار عن طريق الاخ وديد الكاثوليكي الذي يحتمى ويقود هذه الحرب علي الكنيسة والرهبنة مختبئا وراء اسم الاب القمص المتنيح متى المسكين، هذا الانشقاق الذي ظهر الآن في العلن نتائج فكره الذي ظل حارسا وراعيا له على مدار اكثر من اربعين عام حتى اصبح له تلاميذ ومروجين ومدافعين من داخل الكنيسة ضد كنيستهم.
فليهب الله للقائمين على الكنيسة حكمة وفطنة واتساع قلب للحفاظ على الكنيسة المقدسة التي هي كنيسة المسيح التي لم ولن تقوى عليها ابواب الجحيم او الغزو الكاثوليكي الناعم على مدار الزمان.
رسالة من شخص محب للكنيسة القبطية
منقووول
حقا رأس الحكمة مخافة الرب
حقا من ثمارهم تعرفونهم
واحذروا الذئاب من هم فى ثياب حملان
الرهبان هم ملائكة الرب على الارض والله وعده صادق أن أبواب الجحيم لن تقوي عليها
فالانبا انطونيوس تسلم الزى والنظام الرهبانى بيد ملاك الرب
فظهر ملاك على شكل إنسان يلبس رداءً طويلاً متوشحًا بزنار صليب مثل الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة، وكان يجلس يضفر الخوص. قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر. وفي النهاية، قال الملاك له: “اعمل هذا وأنت تستريح. صار هذا الزي هو زي الرهبنة