للتاريخ: حين زار نيافة الانبا بيشوى , الطالب بصيدلة الاسكندرية وجيه صبحى حاليا البابا تواضروس الثانى .. تبرز الابوة فى الكنيسة القبطية
صورة تجسد معنا الابوة , فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية , حيث, المطران الجليل المتنيح الانبا بيشوى , يتفقد طلبة الجامعات بالاسكندرية , وفى زيارته لطلبة كلية صيدلة الاسكندرية , كان بينهم , الاستاذ وجيه صبحى حينذاك, وهو الان قداسة البابا تواضروس الثانى
مرة الايام, وترهبن الدكتور وجيه صبحى بدير الانبا بيشوى ,ثم تمت سيامته اسقفا عاما مساعدا للبحيرة , ثم البابا ال118
التاريخ د مينا بديع عبد الملك فى الدستور 02/05/2017
اللينك
https://www.dostor.org/1388345
يقول د عبدالملك
”
الثلاثاء 02/مايو/2017 – 07:28 م د-مينا-بديع-عبدالملك د-مينا-بديع-عبدالملك
الحلم الذى تبدد فى كنيستنا «٣٩»
بعد أن استعرضت مع مطران البحيرة، فى جلسة الأحد 11 مارس 2012، أسماء راهبين من دير السريان وراهب من دير الأنبا بيشوى، حسب طلبه. استعرضت أيضًا اسم راهب ناسك وتقى من دير القديس مينا العجايبى بصحراء مريوط. وما إن ذكرت هذا الاسم حتى وجدته يوجه اتهامات لهذا الراهب التقى وفترة خلافه مع البابا شنودة الثالث «على الرغم من أننى رفضت هذه الاتهامات وأنها كلها كانت وشايات من أناس لهم مصالح شخصية فى بث هذه الفتنة».
ثم أضاف مطران البحيرة هجوما حادا جدًا على الأنبا مينا آفا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا بمريوط «كان قد تنيح فى 12 ديسمبر 1996»، وكان هذا الأسقف المبارك أول تلميذ للبابا كيرلس السادس، فوجدت مطران البحيرة يتهم الأنبا مينا – وقت أن كان تلميذًا للبابا كيرلس السادس – بأنه كان يؤمن ببعض الخرافات والأمور غير الإيمانية!!، وهذا غير صحيح بالإضافة إلى أن هذا الموضوع ليس له أى دخل – من قريب أو من بعيد – سوى الهجوم غير المفهوم على تلاميذ البابا كيرلس السادس.
شعرت بمرارة الحديث مع مطران البحيرة.
ثم نظر إلىّ وسألنى قائلاً: «أنت تعلم يا فلان أن شعب الإسكندرية له دور فى اختيار البابا البطريرك»، فنفيت ذلك وقلت له: «إن شعب الإسكندرية هو الشعب الوحيد الذى له الدور الأساسى فى هذا الاختيار لأننا فى الأصل نختار أسقفًا للإسكندرية، لذلك رأى شعب الإسكندرية هو الفيصل فى الموضوع كله».
استراح لكلامى ثم نظر إلىّ وقال: «ما هو رأى شعب الإسكندرية فى اللى عندنا؟»، وقال هذه الكلمة بنفس النص «ويقصد اللى عندهم هو الأسقف العام الموجود فى البحيرة والذى تم اختياره بعد ذلك ليكون بطريركم الكرازة المرقسية!!»، فقلت أجب عن سؤاله هذا بنفس الأسلوب الذى تكلم به، فقلت له: «صدقنى اللى عندكم هذا شعب الإسكندرية لا يعرفه!! لأنه فى وقت حدوث مشاكل بإيبارشية الإسكندرية ويكون البابا شنوده الثالث فى سفر خارج البلاد أو موجود بالقاهرة والأمر يستلزم علاجا حاسما، كان كهنة الإسكندرية أو أعضاء المجلس الملى السكندرى يحضرون إلى نيافتكم بدمنهور ويعرضون عليكم الأمر، وبحكمتكم المعهودة كنتم تساعدون فى حل المشكلة، لكن الأسقف اللى عندكم هذا عمره ما تدخل فى حل مشكلة من مشاكل الإسكندرية بالإضافة إلى أنه لا يعرف كيف يحل المشاكل!!». نظر إلىّ – ولا أعرف إن كان قد استوعب ما أقوله أو أن كلامى هذا يمثل رأى شعب الإسكندرية – لكنه لم يقدم أى تعليق على حديثى هذا. ثم أضفت قائلًا: نحن نتحدث عن اختيار راهب وتحدثنى عن اختيار أسقف!!.
ولا تعليق وايضا لا تعليق من باخوميوس ووجيه صبحى وآخرين
لا خفى إلا ويستعلن وربنا موجود