لماذا أستدعى قداسة البابا تواضروس الانبا انجيلوس ليكون الاسقف الوحيد من اوربا فى مؤتمر التعليم اللاهوتى بالمهجر؟

تقرير تكتبه : عزة غالى / لندن

لماذا أستدعى قداسة البابا تواضروس الانبا انجيلوس ليكون الاسقف الوحيد من اوربامن خارج امريكا فى مؤتمر التعليم اللاهوتى بالمهجر؟سؤال طرحه كثيريين؟ بعد أن قرا الخبر على الصفحة الرسمية للكنيسة  القبطية , لان فاعليات اللقاء لم تذاع تلفزيونيا مثل كل لقاءات قداسة البابا تواضروس , وهو الخبر

وهو نفس السؤال الذى طرح حين انعقد قبل شهور مجلس كنائس امريكا الشمالية , لبحث احداث كثيرة فى مصر , وكان ايضا نيافة الانبا انجيلوس حاضرا فيه بل وموقع على البيان

وللاجابة على هذا التساؤلات بشكل موضوعى , نيافة الانبا انجيلوس اسقف لندن , يكفى  ان  تكتب اسم نيافته على محرك البحث على الانترنت, الا وتجد نفسك امام فيض  غزير , من العمل الكرازى فى خدمة الشباب القبطى عبر العالم , فى سيدنى وفى استراليا , وفى كندا وفى نيويورك وجنوب الولايات المتحدة الامريكة , فى كل المؤتمرات الشبابية  فى ايبراشيات الكرازة الناطقة باللغة الانجليزية , تجده عنوان النجاح فيها.

أول ما يسترعى انتباهك, ليس طلاقة اللغة ,فقط, ولكن  الالتزام بالارثوذكسية فى كل شىء, فقد تعلم الكثير , من وجوده لفترة طويلة , بجوار قداسة البابا شنودة الثالث  نيح الله نفسه, حين عمل سكرتيرا لقداسته فترة طويلة

الامر الاهم فىيماتراه, من مقاطع الفيديو الكثيفة فى مؤتمراته الشبابية هنا وهناك, الحضور الكبير للشباب , والتفاعل الواسع معه  فى العظة والترنيمة والاسئلة , وفى كل شىء , هما ينتظرون  اسقف  قريب لفكرهم ويفهم رؤاهم ويعرف مشاكلهم

الملحوظة الاخرى ,  ان كثيريين فى الكنيسة القبطية داخل ايبراشيات مصر, يعرفون  عن نيافة الانبا انجيلوس , نجاحاته فى الحياه العامة بانجلترا ,منذ ان كان يخدم فيها راهبا ,ثم اسقفا عاما , ثم تم تجليس اسقفا على لندن واجزاء من ويلز واسكوتلندا بيد قداسة البابا تواضروس الثانى , يحفظون مشهد تكريمه من ملكة انجلترا , ومشهد  مشاكرته فى لقاء رؤساء كنائس الشرق مع اوباما, وقراءاته جزء من الصلاة فى زواج الامير البريطانى , بينما الشباب فى اوربا وكندا واستراليا واجزاء عديدة من امريكا , يعرفون عنه , الاسقف المحبوب لدى الشباب القبطى الناطق بالانجليزية

نموذج نجاح.. ننشر عنه  لنبرز ان الكنيسة مؤسسة بها شخصيات متعددة ووشخصيات ناجحة , ولاتهوى الاعلام عن نفسها, ولكن تهوى الخدمة هنا وهناك من اجل المسيح