Saturday, November 23, 2024
x

كاهن نيوجيرسي..المجمع المقدس العاصف وليس الصامت..ورسائلهم الثلاثة الخطيرة لقداسة البابا؟ماذا بعد؟

قرات كما قرأ كل الاكليروس والشعب القبطى فى سائر اقاليم الكرازة المرقسية..نشره موقع اقباط امريكا ..من انفعال ولن أقول انتفاضة الآباء الأساقفة الأجلاء فى جلسة سيمنار المجمع المقدس الاسبوع الماضى بمقر قداسة البابا بدير القديس العظيم الانبا بيشوى بوادى النطروان فى جلسة الإيمان الارثوذكسى وتحديات القرن الواحد والعشرين
وعجبت كل العجب ان موقع اقباط امريكا امتنع عن ذكر التفاصيل ونقلها لنا..أن الأساقفة المقربون لقداسة البابا وكانوا أغلب الحضور فى اللجنة..ومنهم من يعمل بالقرب منه مثل الانبا يسطس رئيس دير الانبا انطونيوس والانبا مارتيروس والانبا مكاريوس…واساقفة نادر مايعترضون مثل الانبا ديمتريوس اسقف ملوى والانبا اسطفانوس والانبا تيموثاوس اسقف الزقازيق..وغيرهم كثيريين من أساقفة محسوبين على جناح قداسة البابا تواضروس الثانى..وبالطبع الاساقفة المدافعين علنا عن الشأن الكنسى.والذىين يطلق عليهم جناح المحافظيين
وكانت المفاجأة الكبرى فى المداخلات النارية المسربة لموقع اقباط امريكا. عن فقدان الكنيسة لصفة المجمعية وتحولها لكنيسة بابوية..وإقصاء مجمع الكنيسة عن ادارة شئون الكنيسة ..كان  الاتجاه  عاصف للحضور دون استثناء..وتحدث فيها بجرؤة لم تشهدها الكنيسة منذ الخمسينات؟ وتحدث عن استياء الشعب القبطى من صمت المطارنة. الأساقفة على أحدث فى. الكنيسة ..وربما نقلوا شعور الاقباط بالمرارة من الأوضاع الكنيسة ومن صمتهم..وان الاقباط غاضبون منهم
بل أن مداخلة أحد الأساقفة المقربون جدا من البابا..عن ان مقتل الانبا ابيفانيوس اتبعها من قرارات اساءات للرهبنة والاديرة والكنيسة..وشرح ان الواقعة حدثت فى التاريخ الكنسى غير البعيد ٧ مرات..آخرهم مقتل رئيس دير الانبا بولا فى مقر الدير ببوش ببنى سويف..وتعاملت معها الكنيسة بحكمة فظيعة ومرت دون  مرار الكنيسة والرهبنة والاديرة..والبابا رفض الإبلاغ حتى لا يطعن الرهبنة والاديرة فى مقتل..واسهب نيافته ..أن تعامل الكنيسة مع مقتل الانبا ابيفانيوس بشكل بعيد عن المجمع المقدس..جعل قرارتها مصيدة للاعلام العام لوصف الرهبان بالقتلة والمجرمين والفاسدون وان الكنيسة والرهبنة والاديرة يساء لهما من حينها..ولو كانوا جمعوا المجمع المقدس قبل اى تصرف أو قرار ..وهذا حق اساسى للمجمع المقدس..ما حدث الذى حدث على الإطلاق.؟؟؟!!!!
بيد أن الاباء المطارنة الأساقفة المحسوبين على. قداسة البابا تواضروس الثانى..ارادوا غسل ايديهم..امام جموع القبط وهما يدركون..ان موقعى اقباط امريكا ومسيحيو مصر. يخترقون استار المنع من معرفة مايجرى فى جلسات المجمع المقدس عبر السنوات الماضية ..فانطلقوا بكل قوة بإعلان رفضهم لكل أجندات تغير الهوية والإيمان والعقيدة القبطية الأرثوذكسية التى تعمل على قدم وساق من خلال آليات عديدة وأماكن عدة فى الكنيسة القبطية بالداخل والخارج..فقد تبارت عاصفة الأساقفة فى الاعلان الحاسم عن رفض كل اتجاهات التعاليم المخالفة للإيمان والعقيدة والهوية الأرثوذكسية..ونقل غضب الاكليروس والشعب القبطى مما يحدث فى التعليم الكنسى ..واعلنوا صراحة وجوب تصدى الكنيسة لهذه الأجندات..ورفضوا وجود شخصيات غير الأرثوذكسية فى فاعليات الكنيسة والاديرة..وأشاروا ضمنا لاحداث وشخصيات فى  فاعليات تمت مؤخرا
الأطرف من كل هذا ان ٦ أساقفة منهم تحركوا فعلا على الارض يشاركون معا فى. مؤتمرللاكليروس يقام فى المنيا بدا من الاحد للاربعاء الاسبوع القادم لعدة ايبراشيات لفضح الخروج عن العقيدة الارثوذكسية بثت مؤخرا ..وذلك من خلال محاور عديدة.
لعل الان يدرك قداسة البابا تواضروس الثانى ان اباء المجمع المقدس واولهم المقربون منه بدأ العمل على الارض للتصدي للخروج على العقيدة والايمان والهوية الارثوذكسية..وعدم الصمت على اقصاء المجمع المقدس عن القرار الكنسى..وان دعوته فى نهاية سيمنار المجمع المقدس باشراك المجمع المقدس فى القرار الكنسى رد فعل ايجابى .ولكن الخطر كل الخطر ان يكون كلام سياسى لتمرير موقف عصيب
لايوجد من ينكر على قداسة البابا جهود كثيرة فى البناء المعمارى هنا وهناك..ولا فى تعبه من اجل الكنيسة…ولك هذه الامور فى جانب..وأذكر الأساقفة فى. عاصفتهم بجلسة سيمنار  المجمع شىء آخر تماما. لانه يتعلق بمصير الكنيسة الأرثوذكسية وايمانها الذي اعلنوا عن غضبهم من أجندات العبث به والسلطة العليا للمجمع المقدس التى يشعرون  انها انتزعت منهم
واخطر الامور..نقل الأساقفة بالشعور بالغضب القبطى فى ايبراشياتهم
أعتقد ان نشر موقع اقباط امريكا لما حدث. ..كان رائعا فى نقله ايضا ردود الافعال البابوية فى ختام السيمنار..وهو ما يعنى ان عاصفة الأساقفة قد وصلت قداسة البابا..ونعتقد أن قداسته يبذل الكثير لتفادى عاصفات أخرى للمجمع المقدس الذى تحول من المجمع الصامت الى المجمع العاصف..ورد على كل من اتهمه بالصمت والخنوع والخوف من تحالفات الكنيسة..وتحدث باكثر ممايتحدث الخدام والاكليروس والأقباط فى مجالسهم..
ومن ابن محب لقداسة البابا تواضروس الثانى..هذه الجلسة للآباء الأساقفة يجب ان تكون رسالة مهمة  وان الاستخفاف بها والتقليل منها ومن فحواها ليس بالامر الجيد..ولنا من دروس التاريخ العبر الكثيرة فى غضب المجمع المقدس.. .فهو غضب قيادات المؤسسة الكنسية وأعلى سلطة فى الكنيسة ..
نذكر فقط فى هذا السبيل أية الكتاب المقدس ..مفتديين الوقت لان الايام شريرة…
فى النهاية موقف الأساقفة العاصف ليس موقف اعلاميون ماجوريين ولا نشطاء سبوبة..ولايحركهم أساقفة مناهضين قداسة البابا..العاصفون اباء أساقفة محسوبين على قداستكم؟ فماذا انتم فاعلون