فرق التوقيت..بين بابا الاقباط والمسيحين

فجاة وبعد ان سمعت الكرة الارضية مابعد الأطلنطي وبحر العرب والمحيط الهندى وجبال أرارات.. ان الاقباط فى قندهار المنيا تحت الاستشهاد المستمر وسقوط شهيدين جدد اول امس فى محيط كنيسة نهضة القداسة على يد شرطى تابع للداخلية المصرية..بحجج كثيرة والقتل واحد.. وحرق كنيسة العائلة المقدسة بملوى غزوة كنيسة كوم الراهب بسمالوط واغلاقها من ٣ ايام.
من دقائق فقط وصل الى. سمع بابا الاقباط ان شهيدين جدد سقطا..فقام بكتابة نعى على صفحته التى. يطلق عليها المتحدث باسم الكنيسة..وبالطبع نشكر..ربنا والهنا  يسوع المسيح..ان جهود المحيطين به أصدرت به يومان على كتابة النعى؟
اما حريق  كنيسة واغلاق الثانية فلم يسمع بهما حتى. الان. مثلما لم يسمع باغلاق دير انبا صموئيل واحتجاجات رهبان الا من المذيع المسلم اثناء جواره معه..مع ان المعروف ان بابا الاقباط من أكثر ١٠ شخصيات عامة فى مصر متابعة للاخبار والمواقع والصفحات..ولديه وقت واسع حتى. انه قال للمذيع عمرو عبد الحميد ..ان يتابع المسرحيات والافلام ولكن لايشاهدها بالكامل مشغولات؟ لعله يوما يتابع مسرحية قتل  الاقباط واغلاق وحرق كنائسهم..الذ ى يصادف فى الغالب قبل أعياد الميلاد أو القيامة..والعجيب..ان بعدها يظهر فى منتهى السرور والفرح وهو يتلقى التهانى.بدأ من رئيس الدولة الى رئيس حى وأصغر عسكرى….وكان التهانى تغسل دماء الأقباط التى لايشعر بمرارها سوى الاقباط فى المنيا وفي. المحافظات الذي يقتل ويخطف ويعرى ويحبس ذويهم فى الاحداث

فرق التوقيت ودنيا بابا الاقباط تسير بشكل متوازى  ولم ولن يلتقىان مع دنيا الاقباط .وهو المفترض أن يعبر ولو بشكل دينى. عما يحدث للاقباط..ولكن منذ وثوبه الكرسى وهو يضع حد فاصل بين دنيته ودنيا الاقباط..ورسم بارادته مساحة واسعة بينهم..لم تستطع لجانه الاليكترونية والمساحات الاعلانية ومساندة الاعلام الحكومى أن تقنع الاقباط ولو للحظة ان بابا الاقباط معنى بالاقباط وهو. اختيار

فرضه البابا ويحصد وسيحصد ثماره..وكما يقول الكتاب المقدس..مايزرعه الانسان اياه يحصد

نقلا عن موقع مسيحيو مصر