Friday, November 22, 2024
x

ونجح اقباط مصر نشطاء الاقباط والميديا المسيحية تنتصر بعد تخلى الكنيسة عن دورها وانتهاء دور المهجر..وتجبر الدولة على تغير مسار قضيتى الشرطى المجرم قاتل شهيدى المنيا ..ومهدد اقباط الاسكندرية

تقرير اخبارى أعده اسحاق فانوس
موقع اقباط امريكا.. القاهرة
نهض الاقباط … نهضوا وحدهم…  اشعلوا التواصل الاجتماعى , والاعلام المرئى والمسوع والمقروء , نار الغضب , من حرق كنائسهم بشكل لاينقطع , وتوالى غزوات المتشديين لكنائسهم فى محافظات عدة لاغلاقها , وخطف القبطيا ت, , وقتل الاقباط على طريق دير أنبا صموئيل اكثر من مرة , وقتلهم فرادى هنا وهناك , واخرها قتل المقدس عماد  وأبنه دافيد فى المنيا, وماتلاها من قبل شرطى مجرم مكلف بحراسة كنيسة , فاستخدم سلاحه الميرى فى قتل , من أتى به لحراستهم وحراسة ممتلكاتهم وكنائسهم؟, ولم يمضى 48 ساعة ,حتى هدد شرطى اخر فى الاسكندرية خادمة بكنيسة القديسين , بانه كام يوم ويقوم متطرف بتفجير قنبلة فيهم ويشمت فيهم.
الكنيسة القبطية , فى قمتها , وموقفها الرسمى , شبه تنازلت عن دورها فى الوقوف ضد مايحدث للكنائس القبطية بشكل ممنهج , لاغلاق اكبر عدد ممكن , مقابل بروبجندا الحديث عن كنيسة اسمها العاصمة الادارية الجديدة , التى باتت تشبه , الكنائس التابعة للحكومة وليس الكنيسة ؟ويزايد على الاقباط بها , وكان مقابلها غلق عشرات الكنائس وسحق الاقباط؟ والاقباط أساسا لايريدونها , انما يريدون الكنائس التى يصلون فيها؟
و اطلق الاقباط , نشطاء وخدام وشعب , اكبر حملة اعلامية مناهضة لعمليات ممنهجة ضد ارواحهم ودماؤهم وكنائسهم ,كشفوا كل اوجه التخطيط ضدهم, وكشفوا فيديوهات القتل المتعمد, وكشفوا التلاعب بالقضية بتحويلها للجنح وهى قتل متعمد , وكشفوا زيف دفاع رموز الاعلام الحكومى عن الشرطى المجرم القاتل , واسقطوهم ارضا, اعلنوا رفضهم لاى مساومة  على ارواح الاقباط الشهداء, اصدروا ملايين البوستات المناهضة للاضطهاد القبط والغبن بهم واستهداف ارواحهم ودماؤهم
اصبح الاقباط , واثقون , ان الكنيسة القبطية وعلى راسها البابا تواضروس الثانى ” حيدت نفسها” عن قضايا الاقباط , وكنائس الاقباط , ومايتعرض له الاقباط من خطف وقتل ؟
وصلت اصواتهم التى اعترضت على الدولة , وعلى تحيد البابا نفسه وللكنيسة , الى كل مسئول وكل جهة فى مصر .
خاض الاقباط حملات ضارية لفضح كل شىء , وشعر الجميع , ان كتلة الاقباط , بدأت بعيدا عن ايادى الكنيسة تماما , وانها كتلة ستبعد بعيدا عن مربع الموالاة , التى تحملت ما لاطاقة لهم من هذه الموالاة , رفضا للاخوان والحكم الدينى , واصبحوا اقرب الى , يحكم من يحكم, وياتى من ياتى , طلما , كده كده الكنائس تحرق , والاقباط يقتلون
وايضا منذ اعوام واصبح اقباط المهجر خارج مربع التاثير فى القضية القبطية  منذ ثورة 30 يونيو 2013 بفعل تحالف رموزهم فى امريكا مع الدولة الجديدة حيث كانوا هم المروجون الاساسيون الى للزيارات الاولى لرئيس الدولة للولايات المتحدة الامريكية , بعد صعود النشطاء الاقباط فى مصر , الى منصات التاثير الاعلامى على الاقباط, بل اصبحت هناك منصات اعلامية قبطية , فى حجم احزاب كبيرة خلفها قطاعات كبيرة من الاقباط تقتنع بتوجهاتها , وتعيش المعارك معها من اجل الاقباط فى مصر , دون ان ةيكون لهم دور فى التكويش الكنسى او علاقة بالمهجر الذى بات قد انتهى دوره, مع بروز نشطاء الاقباط فى مصر ومنصات الاعلام المسيحى واسعة التاثير.
أزاء مافعله نشطاء الاقباط فى مصر , ومافعلته منصات التواصل الاجتماعى المسيحية المؤثرة , من وضع الدولة المصرية فى خيار , ام الاتجاه للعدل , ووقف استهداف الاقباط , ومحاكمة عاجلة للشرطى المجرم قاتل الاقباط\ فى المنيا , والشرطى المجرم مهدد اقباط كنيسة القديسين بالاسكندرية

لان غضبة الاقباط من  عنف الاحداث  ظهرت عظيمة وعنيفة  وتخطت كل حدود الغضب والاعراب عنه , وخاضوه من ارضية  مسيحيون يعيشون على تراب الوطن, ولايعنيهم سوى  حياتهم وكنائسهم فقط..
لاول مرة فى تاريخ القضايا الطائفية , تلجأ الحكومة المصرية , للتهدئة مع الاقباط عبر التلفزيون الرسمى المصرى , لتذيع انها , قد غيرت من مسار قضية الشرطى المجرم القاتل, من مثول المجرم امام جنح المنيا , الى مثوله الى جنايات المنيا بشكل مستعجل , وجعل صفة الترصد توصيف اساسى لجريمة القتل.
ايضا بشكل عاجل قامت النيابة العسكرية بالاسكندرية بتحويل الشرطى المجرم الذى هدد خدام كنيسة القديسين بطرس وبولس الى المحاكمة محبوسا لمدة 15 يوم

الدولة  شعرت ان بوصلة الاقباط  بدت  فى التغيير من عمق غضبهم من الاحداث , ولم تعد مسكنات رجال الكنيسة تقنع الاقباط ,وفشلت رسائل مصطفى بكرى  ومحمد الباز فى تخويف الاقباط؟, وفشلت  مسكنات التهدئة التى  تطلقها الدولة على الاقباط  من افواه  خالد منتصر  وفاطمة ناعوت وسحر جعاره , وحمدى رزق لتنويم الاقباط؟ وفشل ايضا  اتباع الطابور الخامس القبطى من امثلة كمال زاخر  وهانى صبرى لبيب  وغيرهم ,فرات الدولة ان تدخل,  باجراءات تخاطب به الاقباط مباشرة , وتعيدهم الى   كتلة الموالاة , ومن خلال تهدئة باجراءات يطالب به الاقباط , وهى تعرف ان الاقباط لن يصمتوا اذا تغيرت البوصلة الجديدة للدولة ؟


لاول مرة , نقول ان موقف الكنيسة المخزى من الاعتداءات على الاقباط , وأنتهاء دور وقفات المهجر , خلق لاول مرة جيل جديد كامل من نشطاء الاقباط, قادرون على الدفاع عن حقوق الاقباط وقضاياهم وهمومهم , , أثبت  أن هناك ميديا مسيحية تمتلك ضمير رائع تجاه الاقباط , تستطيع ان تساند كل قضايا الاقباط فى مصر , وتدافع  عنها, وتقلق مضاجع الصامتون والحكوميون
كتلة كبيرة وواسعة من نشطاء الاقباط والميديا المسيحية اصبحت صاحبة الدور الفاعل فى القضية القبطية الان