من كاهن نيوجيرسى الى قداسة البابا..أذكركم بحفاظ قداسة البابا كيرلس السادس على مقدساتنا..واقامة حفل افتتاح كاتدرائية الانبا رويس بحضور عبد الناصر وهيلاسلاسى فى سرادق بعيدا عن الكنيسة والقداس؟ولاينبغى ان يحدث عكس ذلك فى 6يناير
قبل أن ابدأ , اقدم تهنئة الى قداسة البابا تواضروس الثانى بالعام الجديد,وعيد الميلاد المجيد
وأهنىء ابائى المطارنة والاساقفة
وأهنىء الاباء الاحباء الاكليروس والرهبان
واهنىء الاخوة الشمامسة
والاحباء الخادمات والخدام..
فى هذه الايام المباركة , نحن على مشارف , افتتاح كبير, تعده الدولة المصرية , لافتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح, بالعاصمة الادارية الجديدة.
ولاشك انه امرا مفرحا , ان يشهد احتفال الافتتاح حضور رئيس الدولة عبد الفتاح السيسى , وايضا عدد من قيادات الدول العربية والغربية , فى رسالة ستكون جميلة عن مصر , ستغير كثير من الصور السلبية التى حدثت فى الفترة الاخيرة منها الاعتداء على الاقباط وكنائسهم.وهو امر مبهج لقلوب كل المصريين فى الداخل والخارج
ومثلما سيحافظ الازهر ووزارة الاوقاف على مقدساتهم اثناء الافتتاح, وهوماشاهدناه كثيرا فى زيارات رؤساء وملوك دول لمساجد فى مصر.
أتوجه برسالتى الى قداسة البابا تواضروس الثانى
أننا نذكر قداسة البابا تواضروس الثانى , بما فعله قداسة البابا كيرلس السادس فى افتتاح الكالتدرائية المرقسية بالانبا رويس بالعباسية حيث حرص على الحفاظ على مقدساتنا, ووااقام مراسم الاحتفالات بسرادق فى محيط الكاتدرائية وبعيدا تماما عن الكنيسة , وبعيدا عن القداس والمقدسات., وكان على راس الافتتاح الرئيس جمال عبد الناصر والامبراطور هيلاسلاسى وقداسة البابا كيرلس السادس, للكاتدرائية المرقسية .
ونهيب بقداسة البابا تواضروس
عدم الخلط بين القداس ومراسم الافتتاح حفاظا على مقدساتنا , التى تكون حاضرة على المذبح.
يتم عمل مراسم الافتتاح وكل الخطب خارج الكنيسة , وبعد الانتهاء منها, تماما وانصراف الضيوف والرؤساء وكل من معه , يبدأ القداس الالهى وصلاة العيد
نص تعهد الأسقف
[ أنا الضعيف … المدعو بنعمته لعمل السقفية الجليل .. أتعهد أمام الرب ، رب الأرباب ، وراعى الرعاة ، ورأس الكنيسة غير المنظور ، وامام مذبحة المقدس ، وأمام أبى صاحب القداسة …. (صاحب القداسة البابا شنودة الثالث ) وأمام آبائى وإخوتى المطارنة والأساقفة ، وباقى أعضاء المجمع المقدس والإكليروس وكل الشعب ، بأن اثبت على الإيمان الأرثوذكسى إلى النفس الأخير ، وأن أخدم قوانين الكنيسة المقدسة التى وضعها الآباء الرسل الأطهار ، والتى وضعتها المجامع المسكونية الثلاثة المنعقدة فى نيقية والقسطنطينية وأفسس ، وكذلك القوانين التى إعتمدتها الكنيسة للمجامع الإقليمية ، والآباء الكبار معلمى البيعة (الكنيسة)
كما أتعهد بأن أنشر الكرازة بالإنجيل على قدر طاقتى ، وأتعهد أيضاً بأن احافظ على تقاليد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وطقوسها وتعاليمها ، وأن ابذل قصارى كل جهدى فى تعليم الشعب الإيمان المستقيم السليم ، وقيامه فى حياة البر ، وأحاول أن أكون أنا نفسى قدة له فى كل عمل صالح …
وأتعه أن أحب الرعية وأعاملها بالرفق والحكمة ، ولا تكون لى فيها جماعة مختارة ، على أن أهتم بالكل .. ولا أحكم على أحد بالسماع أو فى غضب ، وأن أعطيه فرصة الدفاع عن نفسه ..
وأتعهد بأن أخضع لرئاسة الكنيسة العليا ، ممثلة فى قداسة البابا البطريرك ، وفى المجتمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، وأطلب عن الرب أن يهئ قوة بصلواتكم ، حتى أقوم بهذه المسئولية الخطيرة ، وأرعى بكل حرص هذه الرعية ، التى بين يدى سيطلب الرب دمها … صلوا عنى يا آبائى وأخوتى القديسين ، هامطانية لكم جميعاً . ]