Tuesday, November 26, 2024
x

كاهن نيوجيرسى :كنيسة احتفالات وتشريفات..ومجمع يترك اساقفته للذئاب..والاقباط للمتشددين والانجيلين



الكنيسة القبطية بكل تأكيد وضعت نفسها فى مفترق طرق, أدمنت القيام بدور تشريفاتى واحتفالاتى, وترك الاقباط بكل هموهم , ومايتعرضون له من احداث متصاعدة, وبلغ الامر أرذله بانه تركت احد اساقفتها للذئاب؟
دون اى خجل , تمنعت الكنيسة القبطية عن الحديث عن الاحداث المتلاحقة ضد الاقباط بينما تفتح ابوابها واعلامها , للتشريفات من كل فج ولون وشكل , متقمصة , دور الكنيسة الاميرى التى تلعب دور تشريفاتى ؟
ودون خجل تمنعت الكنيسة القبطية عن الحديث عن الاحداث ضد الاقباط فى قرية الزعفرانة , وتمنع اعلامها عن ذكر اى شىء , لتكون متضامنة وشريك بل ومتواطئة بصمتها فيما يواجه الاقباط من الاحداث , ومنها على سبيل المثال احداث قرية الزعفران بالمنيا , وخاصة أنه أتبعت بحملة مشتركة وتحالف شيطانى بين جهات فى المنيا , وكنيسة الخيانة الانجيلية والمتشددين لاغلاق كنيسة مارجرجس الزعفران وطرد الاقباط والكهنة فى زفة بلدى لتجريس القبط, وشعرا كل من الانجيليين والمتشديين والجهات الرسمية فى المنيا بشهوة الانتصار بالحملة التجريسية للاقباط فى الزعفران وطرد القبط فى سيارات الحيوانات؟
الكنيسة القبطية تمنعت عن المساندة الرعوية والانسانية للاقباط بينما, انطلقت تحتفل بمصر الجميلة فى مسرح الكاتدرائية , دون ان تجيب , هل بما فيها المنيا واحداثها , ام من غيرها؟
لقد شنت حملة ضد الاسقف العام بالمنيا الانبا مكاريوس , ووجه الاعلام بالحديث عن اتهامه بالفتنة ,كخطوة اولى للتمهيد لارغامه على الرحيل من المنيا بل من مصر كلها, وايضا صمتت الكنيسة والمجمع المقدس الذى يعتبر اسقف عام المنيا احد ابرز اعضاؤه وترك للذئاب ,بتواطىء الكنيسة والمجمع بصمتهم المخزى عن الحديث او التكاتف معه بحكمة وعقلانية ودون صدام .
قداسة البابا واعضاء المجمع , ربما يعتقدوا ان ترك الانبا مكاريوس للذئاب ولم يدافع عنه سوى الانبا اغاثون اسقف مغاغة القوى,, ربما يعتقدون انهم فى مأمن من الذئاب ذاتها التى تركوا وسلموا شريكهم فى الخدمة لهم بكل اصراروامعان , واى حديث غير ذلك هوحديث منافق وادعاء كاذب.
للاسف هم لايدركون ان التهام الذئاب للانبا مكاريوس , سيتلوه التهام ذات الذئاب غيره من الاساقفة , وهم يقدمون انفسهم فرادا للذئاب لانهم لم يخلصوا فى كلمة حق , او القيام بدورهم الرعوى تجاه الاقباط.
لايمكن لعاقل أن يتصور ان ماأدته الحكومة المصرية فى تصريح مجلس الوزراء المصرى , بانه لاتوجد كنائس اغلقت فى المنيا , وان حرية العبادة وبناء دور العبادة كاملة للمنيا, هذا الحديث لايمكن ان يكون هناك عاقل يعتقد انه سيقبل من المصريين او غير المصريين, فكل الاحداث ضد الاقباط, اصبحت تملىء الميديا والتواصل الاجتماعى , واسلوب انكراها يدعوا للشفقة على من فكر فيه ومن اصدره ومن نشره
ولايمكن لعاقل ان يعتقد ان تصريح وزير الخارجية الامريكى فى كاتدرائية العاصمة الادارية عن التسامح الدينى , يمثل رؤية مراكز صنع القرار فى الادارة الامريكية , والا ماكنت عقدت لقاء هاما عن معاناة الطوائف المسيحية فى الشرق الاوسط, برئاسة ترامب , وقدمت فيه تقارير من الخارجية الامريكة والكونجرس , كلها تعكس رصد وفحص الحالة الدينية للاقليات المسيحية فى الشرق الاوسط ومنها مصر , التى رفض قداسة البابا تواضروس مشاركة الكنيسة القبطية فيه , معتقدا انه سيمنع بحث ملف الاقباط فى مصر , وهو غير صحيح على الاطلاق.
الجديد فيما تتعرض له الكنيسة القبطية فى مصر , الاقباط حاليا, هو ماسماه البعض تحالف جهات رسمية , والكنيسة الانجيلية, والمتشددين الاسلاميين , لكسر الكنيسة القبطية , واستباحة الاقباط, وخروج المتشددين بهذه الكثرة
فى غزوة الزعفرانة والبيان الانتهازى الخسيس من الطائفة الانجيلية , وحملة اجهزة الدولة وتصريح مجلس الوزراء يعنى ان هناك, كماشة لاضعاف الكنيسة القبطية , بسلسلة احدات متتاليه, هنا وهناك, والابقاء على كاتدرائية الصحراء الاميرية , التى تستغل لاغلاق كنائس الاقباط, وهم يرفضونها , الا قداسة الباباالمبهور بها, ولكنه ايضا ضيف عليها , فقد كان فى ازاحة الستار على افتتاحها , ابعد شخص عن اللوحة التذكارية , ربما مترين او اكثر, وكانه ضيف من الضيوف وليس مضيف للرؤساء , وهو منظر, يجسد وضع البابا فى الخريطة المصرية والحياة العامة؟!
قداسة البابا المبهوردائما بكل شىء , ترك احداث الاقباط وبيان الحكومة بنفيها, وراس احتفال جميل, شكله حفل فنى غنائى , ومقام فى قاعة الكاتدرائية, بحضور المطران الانبا مرقس واساقفة, واعلاميين من هنا , وهناك, لتكريم المركز الاعلامى لقداسة البابا, واعتباره اهم مركز اعلامى فى مصر؟ والذى يتابع انقطاع الصلة بين اغلب الاقباط وقداسة البابا, وتفسخ النظرة لاعماله الدينية والمعمارية , لعلم أن قداسته ومركزه خارج اطار الاعلام, , واذا رصدت الكنيسة اغلب تعليقات الاقباط على اى خبر ياتى فيه ذكر قداسته, لاصابهم الياس؟ وماحدث تجاه المركز الاعلامى بالحفل البابوى , وهو مايظنه قداسة البابا, انه ينظر للامور من الدور العاشر بينما الاقباط ينظرون اليها من الدور الارضى ؟ والحقيقة أن الاقباط باتوا فى الدور الارضى , يعيشون واقعا مريرا , وقداسة البابا ومن معه , يعيشون فى معزل بالدور العاشر ,وسط هوة عظيمة.
للاسف المدقق فى اوضاع الاقباط والكنيسة , منذ تولى قداسة البابا منصبه, يرى تاكلا كبيرا فى مكانة البابا ووجود بل وتقدير الاقباط للمنصب البابوى فى تغير غير مسبوق فى النفسية القبطية , سبب الاساسى توجهات البابا منذ يوم تنصيبه الاول, ان يكون فى وادا مع الدولة , والاقباط فى واد اخر , مع احداثهم واوجاعهم, وقداسة البابا سيسير على نهجة لليوم الاخير على الكرسى المرقسى ,والاقباط تملكتهم قناعاتهم, ولو فعل قداسة البابا اعظم الافعال , مااثرت فى الاقباط؟حتى مكانة المجمع المقدس للكنيسة القبطية التى راهن الاقباط على انها رمانة الميزان, اصبح فى نظر الاقباط, تابع يسير فى الركاب , وهذا المحزن فى اوضاعنا للكنسية القبطية