مايحدث هو تمهيد اعلامى لحكم شديد القسوة على الراهبان فى مقتل الانبا ابيفانيوس؟وهذه هى قناعات كثيريين؟
مايحدث من ضخ اعلامى على مستوى الاعلام العام وبعض الصفحات المسيحية التى تستمد سياساتها من جهات معينة , بخصوص قضية مقتل الانبا ابيفاينوس رئيس دير ابو مقار الاسبق , والمتهم فيها الراهب اشعياء المقارى سابقا وحاليا وائل سعد تواضروس , والراهب فلتاؤوس المقارى , من تسريب لمحاضر التحقيقات وخاصة مايتعلق بامور مسيئة للراهب اشعياء المقارى , ومانشر منها عن محادثاته مع نساء وعلاقاته معهم, وايضا تلقيه مبالغ مالية ,؟ كلها امور قصد بها تمهيد للراى العام , لقبول حكم .. ربما يكون غاية القسوة .. على الراهبان
حتى ان كمال زاخر , مؤسس التيار العلمانى المعادى للكنيسة القبطية منذ عهد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث , قال فى تصريح صحفى له اليوم اثناء انعقاد الجلسة الفاصلة التاسعة من القضية قال
كمال زاخر تعلقيا انتظار الحكم فى قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس: دعونا ننتظر صدور الحكم وحيثياته بعيدًا عن العاطفة
نحن نرى قبل اى شىء , ان هناك فصل كامل بين اعلان سوء سولك راهب , من على ذاكرة تليفونه المحمول , وكذا تصرفاته المالية , وهما ماجرد بسببها من الرهبنة بقرار كنسى , قال انه كسر نذره صراحة ؟ وبين اتهام هذا الراهب والراهب الاخر بالقتل
وهنا نذكر ان عدد من كبار قيادات الكنيسة اصحاب الاطلاع والمعرفة على دقائق الامور بان الجريمة غامضة , وقال بعضهم ان الراهبان لم يقتلا الاسقف؟
بالفعل نترقب حكم المحكمة فى القضية ؟ وننتظر الافصاح عن الجانى الحقيقى ؟ وهذا لاشان له , بما يملىء الاعلام الاسود , والصفحات المسيحية السوداء تجاه التسريبات ضد الرهبان فى هذا التوقيت لمهيد الراى العام بما لايقتنع به , ولن يقتنع؟ ؟
بقى ان نذكر ان كمال زاخر الذى خرج مبشرا وممهدا بحكم قاس, هو صديق لشيوخ دير ابو قمار الذيين ادانوا الراهبان فى التحقيقات؟ وهما 6 من تيار القمص متى المسكين, وهو مؤسس التيار العلمانى مع هانى لبيب, الذى انشأ فى السنوات الاخيرة لحبرية مثلث الرحمات البابا شنودة , بقصد هدم الكنيسة القبطية , وفتحت له كل المنابر للكيل بقداسة البابا المتنيح والكنيسة
0 comments