Saturday, May 18, 2024
x

بعد داعش الحشد الشيعى .. مسيحيو العراق يتعرضون للانتهاكات الجنسية والسطو والتهجير

سكاى نيوز

تنتاب مشاعر الخوف عشرات الأسر المسيحية شمالي العرق من العودة إلى ديارهم، بعد سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي على مناطقهم، التي كانت خاضعة في السابق لتنظيم داعش.

وينتصب في الساحة الرئيسية من بلدة برطلة شمالي العراق، صليب كبير، يعد من العلامات القليلة العلنية الباقية التي تدل على أن هذه البلدة العراقية كانت مسيحية تاريخيا، قبل أن تجتاحها ميليشيات الحشد الشعبي.

وبعد عامين على تحرير برطلة من تنظيم داعش، عاد أقل من ثلث عائلاتها المسيحية البالغ عددها نحو 4 آلاف عائلة، ولا يزال معظمها في حالة خوف وسط أنباء عن الترهيب والمضايقات.

وأكد الكاهن الكاثوليكي بهنام بينوكا، أن سكان البلدة من الشيعة الشُبك، يطردون الأقلية المسيحية، مشيرا إلى حالات عدة من المضايقات الجنسية وعمليات السطو، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.

وقالت إقبال شينو، التي عادت إلى برطلة مع عائلتها في نوفمبر 2017، إن أحد رجال الشيعة الشُبك أمسك بها من الخلف في أحد الأسواق، وحين صرخت ألقى أشخاص شاهدوا الواقعة القبض على الرجل.