Saturday, November 23, 2024
x

لماذا لايدافع الاعلام الغربى عن المسيحيين فى المذابح التى يتعرضون لها؟

فتح برينتون تارانت النار على مصلّين مسلمين قاتلاً العشرات منذ أكثر من أسبوع في نيوزيلندا، شاب مهووس مختلّ لا علاقة للمسيحية بأفعاله، متطرّف عرف انتسابه لجمعيات متطرفة وزار بلدان معروفة بتطرفها، وعاد لينفذ جريمته البشعة والمدانة.

لبست رئيسة وزراء نيوزيلندا الحجاب دامعة، لكن لم يجرؤ أحد على سؤالها لماذا تأخرت الشرطة ساعتين للوثصول الى مسرح الجريمة على الرغم من نداءات المواطنين حيث أخذ المجرم وقته في عملية القتل!

منذ أيام طعن كاهن اثناء احتفاله بالقداس في كندا، وحتى اللحظة لم تنشر السلطات اسم الفاعل، أمّا في نيوزيلندا اصرّ بعض المتطرفين وبعض الاعلام على “مسيحية” الفاعل، فقط لتبرئة ردات فعل قام بها وما زال متطرفون اسلاميون في نيجيريا وكينيها وبلدان أخرى.

مئات المسيحيين يذبحون يومياً وذبحوا سابقاً، داعش قتلت وشبعت، ولم يجرؤ أحد على التحرك، هذا لأن المسيحيين لا يحملون السلاح ولا دولة تحميهم، بل اتكالهم على ربهم يسوع وحده.
نعم، الاعلام الغربي المتضامن مع حملات الاجهاض ومظاهرات الفيمينيست والمثليين والقتل الرحيم لا يعترف اصلاً بوجود الله ويعتبر المسيحية عدوا له.

فتح البابا فرنسيس ابواب رعايا أوروبا للمسلمين المهاجرين من أفريقيا وغيرها ، فجاء الرد بمجزرة بالامس راح ضحيتها 147 تلميذاً مسيحياً في كينيا.

سكت العالم حتى إن بعض المسيحيين داسوا على دماء الضحايا مهتمين بقارورة غاز انفجرت في باريس ليكتبوا je suis paris، أم ليتعاطفوا يوماً مع شارلي ابدو التي هانت يسوع مؤخراً ليكتبوا je suis Charlie

إنها لحظة تاريخية، على العالم أن يعي أن المسيحية ليست دين ضعف، بل هي دين محبة غير متناهية، لكن هذا لا يعني أن يذبح المسيحيون في العالم كالغنم.

صلاتنا اليوم ليحمي الله كنيسته، والسؤال يبقى: ألم يحن وقت اتحاد كنائس العالم لوقف هذا البطش بحق المؤمنين؟

نقلا عن اليتيا