اقباط امريكا..تسال هل أكذوبة مخطط عزل البابا أثرت على وجوده فى الفاعليات العامة؟
اللقطات الخمس التى نشرتها موقع اقباط امريكا..عن غياب أو تغيب البابا تواضروس عن عدة فاعليات عامة رئاسية هامة وهى الندوة الرئاسية للشباب ثم تكريم المرأة المصرية ثم الندوة العلمية واضافة لعدم ادراج زيارة بابا الاقباط فى جدول زيارة الامين العام للأمم المتحدة والاخيرة تخلص الدولة من ارث فاشل فى وجود أساقفة أو استقدام مقاول جمع انفار من اقباط المهجر فى استقبال رئيس الدولة فى امريكا؟..جميعها لقطات لاتخفى عن مدقق سياسى؟ ولايمكن ان تمر مرور الكرام؟ ولا ان تكون دون دلالات أو تداعيات سياسية أو خلفيات؟لان وجو شيخ الازهر فيهما جميعا ؟ طرح سؤال أعمق؟ الا ان غياب الاسباب التى هى بالأساس فى عمق صانعى القرار فى الدولة والكنيسة؟ ولهذا فإن الاجتهادات تكون مشروعة مع غياب السبب الواضح الاساسى. ونحن هنا نجتهد..بأنه من الجائز والوارد ان تكون ..اكذوبة …وجود مخطط من أساقفة لعزل البابا تواضروس..والذى يعرف رجال الكنيسة انها أكذوبة كبيرة خلفت اثار سلبية واسعة داخل محيط الكنيسة وبين الاقباط.و استياء شديد لمعرفة القاصى والداني بانها أكذوبة فارغة ولم تجلب استعطاف أو شعبية أو تجميل حال..بل جلبت ماهو عكسى؟!بل ان فريق الهتاف ببركة القربان وكيرياليسون ومن شخصيات تعتقد ان ولاؤها للقربان وكيراليسون جعلهم يطلقون تعبيرات جلبت مشاكل للقيادة الكنسية من فرط ماقالوا كذبا وتزلفا ونفاقا من فعل عطايا القربان وعطايا كيراليسون مثلما قال أحدهم..أن استهداف البابا هو استهداف لثورة ٣٠ يونية وهو امر حمل على. القيادة الكنسية. دعونا نتحدث عن اعتقاد أن أكذوبة عزل البابا التى صدرت من محيط كنسى وثيق وماتلاها من اقاويل رجال بركة عطايا القربان وكير ياليسون .ربما..تكون سببا..فى تصوير الوضع الكنسى العام بحالة بانشقاق عميقة وغياب اصطفاف وتفكك بين مؤيدين ومعارضين..وهذه الحالة تأتى فى ذروة أحداث عامة وسياسية ساخنة مثل التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها ومايسبقها من احداث متعددة من الانتخابات.وخلافة .وهى أمور يتجنب فيها اى مخطط سياسى الدخول فى. حسبة اختلافات داخل اى كتلة من كتل المجتمع لأنها تؤثر على تفاعل هذه الكتلة مع الأحداث بالشكل المرجو.. ولان كتلة الاقباط..من الكتل المرجحة لتوجهات الدولة المصرية طلبا للاستقرار..فمن ..الوارد.. أن يكون غياب أو تغييب القيادة الكنسية عن المشهد العام تحسبا لعدم اتخاذ معارضيه من رجال الكنيسة موقفا مناهض فى المواقف العامة الحساسة المقبلة لاحراج قيادات الكنيسة امام الدولة ..ومن ثما..ربما يكون عدم ظهورها فى. الفاعليات المشار اليها افضل حل لكى تخرج كتلة الاقباط متكاملة لدعم توجهات الدولة ..وسواء أ صح هذا الاجتهاد او لا يكون من صنعوا اكذوبة عزل البابا.ومن تسابقوا فى تضخيم بالوناتها من ارباب عطايا القربان وكيرياليسون . قد أصبحوا مثل الغوريلا التى ضربت صاحبها فى حالة يغيب فيها التسامح مع اى خطأ
0 comments