من الكتاب الممنوع لبرهامى عن الجهاد ضد المسيحيين وقتلهم
كارثه جديده لبرهامي نظرا لمنعه من نزول الاسواق ننشر لكم ماقاله برهامي في كتاب جديد عن الجهاد ضد المسيحين وقتلهم
وفى السطور القادمة نقدم أبرز ما جاء فى كتاب «فقه الجهاد» للشيخ ياسر برهامى فى محاولة لإلقاء الضوء على أوجه التشابه بين الدعوة السلفية وما تتبناه من مناهج وبين أفكار الجماعات المتطرفة.
فى مستهل الكتاب يلقى نائب رئيس الدعوة السلفية الضوء على قضية الجهاد ويصفها بأنها قضية مهمة فى حياة المسلمين أعز بها الله المسلمين الأوائل، ومن خلالها تمت فتحوهم الكبرى ونشر الدين وما إن تركتها الأمة حتى تسلط عليها عدوها وأذلها».
ثم يسترسل برهامى فى شرح معنى الجهاد وفقا لما تراه الدعوة السلفية، وبعد تقديم آيات القتال والجهاد بالقرآن الكريم وشرح الاحاديث النبوية التى تحدثت عن الجهاد ينهى صفحة 14 مؤكدًا أن «المذاهب الأربعة لا تختلف وكذلك علماء الأمة على أن يلزم المسلمون «عند القدرة» ابتداء الكفار بالقتال ولو لم يقاتلوا المسلمين، وهذا ما تم الاستقرار عليه فى معاملة المسلمين للكفار من كل الاجناس».
وفى فقرة تالية يلقى «برهامى» الضوء فى بحثه المثير للجدل على ما سماه «الحرب الدفاعية» قائلا: «وأما القول بأن الإسلام لم يعرف إلا الحرب الدفاعية وأن الاصل فى معاملة الكفار هو السلم لا القتال، فهو قول محدث، وضلالة ابتدعها المنهزمون روحيًا وعقليًا أمام ضغط الواقع المعاصر وقد خالفوا صريح الأدلة» ثم يبدأ برهامى فى الاستشهاد بالآيات التى تثبت دعواه وفقًا لتفسيره لها.
ويكمل مستشهدًا بـ«سيد قطب»، ومهاجمًا ما يقوله البعض من أن الجزية ضريبة عسكرية واصفًا هذا الاتجاه بالمنحرف، وأن من يأخذ به ويروج له ممتنع عن شريعة من شرائع الإسلام وهذه الطائفة المروجة لتلك الأفكار يطلق عليها «أصحاب الاتجاه الاسلامى المستنير».
وفيما يخص قوة المسلمين، يشير برهامى إلى فتوى ابن تيمية فيما يخص القوة والضعف للمسلم بأن المسلم لو فى حالة ضعف عليه بالصبر على فريضة الجهاد أما لو كان فى حالة قوة فوجب عليه جهاد الكفار حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية وهم صاغرون، ويضيف برهامى أن المسلمون إن كانوا على عزة فلا صلح مع الكفار، وإذا ضعفوا على القتال جاز لهم المهادنة.
ثم يعود برهامى ليسترشد برأى «الحوينى» فيما يخص انصياع الناس للأئمة والعلماء، الأمر الذى يفسر وجود مبدأ السمع والطاعة دون مناقشة بين الكيانات الإرهابية والتابعين لها إذا لم يتوافر السلطان ذى الخبرة وأولى الأمر من علماء الأمة.
ويذهب برهامى إلى توضيح من وجب قتالهم، حيث بدأ باليهود والنصارى والمجوس، وقال: هؤلاء وجب قتالهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية وهم صاغرون.
أما النوع الثانى فهم من غير أهل الكتاب والمجوس وهؤلاء وجب قتالهم وعدم قبول الجزية ولا يقبل منهم إلا الإسلام أو القتل. والنوع الثالث المرتدون، وهم أيضًا لا يقبل منهم إلا الإسلام أو الجزية، بينما الخلاف فقط على المرأة: هل تقتل أو يتم سبيها لتتحول إلى جارية.
ورغم أن برهامى شدد على وجوب الحذر فيما يخص إسالة الدماء، فإنه عاد وأكد فى آخر صفحة 33 على ضرورة مقاتلة من أمر الشرع بقتاله حفاظًا على «رأسمال الإسلام»، كما استرسل برهامى فى توضيح باقى الطوائف التى وجب قتالهم من البغاة والخوارج ومن يضر بمصالح المسلمين.
ورغم أن ما احتواه «فقه الجهاد» هو ما تروجه التنظيمات الإرهابية وتملأ به عقول الشباب ممن يتم استقطابهم إلا أن الدعوة السلفية تبرأت من تلك الكيانات مما يعد تناقضًا يبحث عن مواجهة عادة تتهرب منها شيوخ وعلماء الدعوة يرفضون الحديث فيها.
0 comments