مصدر قضائي فرنسى : المشتبه به الرئيسي في تفجير ليون بايع “داعش”
في الأسبوع الماضي وقع انفجار في مدينة ليون بوسط فرنسا أسفر عن إصابة 13 شخصا. المعلومات عنه كانت قليلة حتى تم إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي. مصدر قضائي يقول إنه اعترف بمبايعته لتنظيم “داعش”. فما ملابسات الانفجار؟
قال مصدر قضائي فرنسي اليوم الخميس (30 أيار/ مايو 2019) إن المشتبه به الرئيسي في التفجير الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة ليون الفرنسية أبلغ محققين أنه بايع تنظيم “الدولة الإسلامية” والمعروف على نطاق واسع باسم “داعش”. وتشتبه الشرطة في أنه (المشتبه به) زرع طردا ناسفا في ليون بوسط فرنسا مما أسفر عن إصابة 13 شخصا.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على المشتبه به الرئيسي في تفجير ليون، وهو طالب جزائري يدرس الكمبيوتر ويبلغ من العمر 24 عاما، وثلاثة آخرين على صلة بالقضية يوم الاثنين الماضي، وهم والده ووالدته وشقيقه.
وقال المصدر القريب من التحقيق إن المشتبه به الرئيسي في الاعتداء الذي وقع في مدينة ليون بجنوب شرق فرنسا الجمعة، اعترف بأنه قام بتصميم الطرد المفخخ الذي أسفر انفجاره عن إصابة 13 شخصا بجروح طفيفة، حسبما ذكر مصدر قريب من التحقيق.
وقال مصدر آخر قريب من الملف إن التحقيق سمح بكشف أن “المعلومات الوراثية التي وجدت على قطع العبوة التي عثر عليها في مكان الانفجار تعود إلى المشتبه به الرئيسي”.
وخلال تفتيش منزل العائلة في أولان الضاحية القريبة من ليون “عثر على عناصر يمكن أن تدخل في صنع بيروكسيد الأسيتون”، حسب المصدر نفسه. وتابع أن استخدام مواد معلوماتية خلال عمليات تفتيش “أكد أن عمليات بحث جرت على الإنترنت مرتبطة بالجهاد وإنتاج عبوات ناسفة”.
/ي.ب (رويترز، أ ف ب)
0 comments