Friday, November 22, 2024
x

أحتفال الكنيسة القبطية بعيد دخول المسيح ارض مصر فى مصر القديمة

راس صباح اليوم البابا تواضروس الثانى احتفال الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر وذلك بكنيسة ابو سرجة فى مصر القديمة وفى المغارة التى قضت فيها العائلة المقدسة وقتا طويلا خلال رحلة هروبها الى مصر


💒➕ اليوم السبت 1 يونيه 2019 م الموافق 24 بشنس المبارك 1735 ش ➕💒

🌟🙏 عيد دخول المسيح إلى أرض مصر 🙏🌟

🎉 كل عام وأنتم بخير 🎉

🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹🎉🌹
من مصر دعوت ابني (سفر هوشع 11 : 1)
تحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية غداً، بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر
في مثل هذا اليوم المبارك أتي سيدنا يسوع المسيح إلى أرض مصر وهو طفل ابن سنتين ، كما يذكر الإنجيل المقدس أن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا : ” قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك ، لان هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2 : 13)
وكان ذلك لسببين أحدهما لئلا إذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر علي قتله فيظن أن جسده خيال والسبب الثاني ليبارك أهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة ” من مصر دعوت ابني ” (هو 11: 1) وتتم أيضا النبوة القائلة ” هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ” (اش 19 : 1) ويقال أن أوثان مصر انكفأت عندما حل بها كلمة الله المتجسد كما انكفأ داجون أمام تابوت العهد (1 صم 5 : 3)
فأتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء وسالومي وكان مرورهم أولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية وقد حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه علي حجر فظهر فيه أثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي ” بيخا ايسوس ” أي ( كعب يسوع ) ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه من الأديرة المسيحية ثم انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أياما قليلة ثم قصدوا جبل قسقام وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم أيضا قائلا ” قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي ” (مت 2 : 20 و 21)
فعادوا إلى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها ومن هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة ( مسطرد ) ثم إلى أرض إسرائيل فيجب علينا أن نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين لأن مخلصنا قد شرف أرضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس إلى الأبد آمين
وهو عيد سيدى صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي ، وإذا وقع في ايام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد
منقووول
❤ كل عام وأنتم بخير ❤