من شدة حريق مقر وكنيسة الانبا بولا. تكسير الرخام والحوائط؟ فماذا فعلت بالبشر؟

بعد أن نشب حريق ضخم، في الساعات الأولى من فجر اليوم، بكنيسة الأنبا بولا بمنطقة حدائق القبة وتحديدًا في شارع الدويدار، وتصاعدت ألسنة اللهب إلى عنان السماء.

بعد مرور ما يقرب من أربع ساعات، تمكن رجال الإطفاء بدورهم من إخماد الحريق الذي تصاعد بسرعة فائقة، وذلك بعد أن حضروا سريعًا إلى مكان الكنيسة، وضخوا المياه على جدران مبنى الكنيسة، لتنطفأ النار كليًا من الخارج

وعلى النقيض ظلت النار مشتعلة داخل الكنيسة، مع محاولات مستمرة من رجال الإطفاء لإخمادها، إلا أنها كلما انطفأت عاودت الاشتعال مرة أخرى، حتى وقت كتابة تلك السطور، ما تسبب في تآكل سقف الكنيسة من أعلى، ووقوعه في الجهة الخلفية، وهو الجراج المجاور للكنيسة.

ومن داخل الجراج الملاصق لسور كنيسة الأنبا بولا، يحاول رجال الإطفاء التسلل إلى الكنيسة من الداخل لإنهاء الأجزاء القليلة المشتعلة حتى لا تنشب النيران مرة أخرى، ويستمرون في أعمال التبريد تحسبًا لأي مفاجأة جديدة.

  ويحاول رجال الإطفاء تكسير رخام وجهة الكنيسة من الخارج حتى تدخل المياه إلى الداخل وتنطفأ النيران كليًا، ولم تمتد النيران لمبانٍ أخرى، لأن الكنيسة منعزلة عن العمارات والمبان الموجودة حولها.

قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، إن قوات الدفاع المدني تكثف جهودها للسيطرة على الحريق. وأضاف المصدر، ، أنه تم فرض كردون أمني بمحيط الكنيسة، وإخراج المواطنين من داخلها، كما دفعت قوات الحماية المدنية بـ9 سيارات إطفاء و3 سيارات إسعاف، وجارٍ التعامل مع النيران.