وكالة اليتيا الكاثوليكيةتنشر تقريرا عن اضطهاد رئيس وزراء كندا للمسيحيين الهاربين من الابادة من دول اسلامية
قال الكاهن المعمداني الكندي ستيف لونغ: قد أصبحت كندا في عهد ترودو مكانا غير آمنا للمسيحيين الذين يهربون من الاضطهاد في الشرق الأوسط. وعندما أعطى رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر الأولوية لاستضافة اللاجئين من الأقليات المسيحية والدينية لأنهم كانوا مُستهدفين بحملات الإبادة من الدولة الإسلامية، وصف ترودو سياسته ب”المثيرة للاشمئزاز”.
وكان هاربر قد افتتح مكتب الحريات الدينية في كندا من أجل رصد الاضطهاد الديني وحماية الحرية الدينية على المستوى العالمي، إلا أنّ ترودو، وبعد وقت وجيز من توليه منصبه، أغلق المكتب. ولا يُبدي الأخير أي احترام للمسيحيين أكانوا داخل أو خارج كندا؛ وغالبا ما يستهزئ بهم، وقد استقبلت كندا ما يُقارب ال30000 لاجئ سوري ولكن المسيحيين منهم لم يتلقوا أية مساعدات.
أفاد الأب نياز توما، وهو كاهن كلداني,
ان رئيس وزراء كندا ترودو يدافع بشكل واضح عن اللاجئين المسلمين ويسمي الأسماء باسمائها، أما حين يتم الاعتداء من قبله أو من قبل مسلمين متطرفين على المسيحيين فهو يرفض تسمية الأمور كما هي.
تقارير صحفية من اليتيا
0 comments