أنتخابات مجلس كنيسة مارمنيا أستاتن ايلاند مهزلة كبرى ..والكنيسة كنيستنا احنا ومحاسبنا !واللى مش عاجبه يضرب دماغه فى الحيط؟

لولا أندراوس / نيويورك/ لموقع اقباط امريكا

أنتخابات المجلس مجلسنا والدفاتر دفاترنا , واللى مش عايزينه يروح, تخطى كل التوقعات,, تخطت انتخابات كمال الشاذلى والاخوان , وكل الانتخابات المهينة لحقوق الاقباط فى اختيار مجلس كنيستهم؟انتخابات مجلس مارمينا باستاتن ايلاند, كانت انتخابات, مسخرة

أمس الاحد شهدت كنيسة الملاك ومارمينا ستاتن ايلاند عملية انتخابات هزلية للجنة الكنيسة فاقت انتخابات الإخوان أدارها الانبا دافيد بنفسه ضاربا عرض الحائط بلائحة لجان الكنائس التي تم وضعها المجمع سنة ٢٠١٣ والتي وقع عليها حيث تم ترشيح ٢٣ اسم منهم ٣ من عائلة بباوي امين الخدمة الحالي منذ ٣٥ سنة و ٣ من عائلة بنيامين كما احتوت على اخوة وازواج ومخطوبين واثنين تجاوزا سن السبعين واغلب الشباب دون الثلاثين من العمر و٥ منهم حديثي التخرج
وكانت بطاقات الانتخاب تحتوي علي أربعة قوائم هم ١٣ رجل – ٣ سيدات – ٥ شباب – ٢ شابات
وأعلن انبا دافيد ان على كل ناخب أن يختار على الاقل اسم واحد من كل قاءمة والا يصبح صوته باطلا وقد استاء الناخبين من هذا الشرط حيث ان بعض القوائم لا يصلح منها ولا مرشح كذلك قائمة الشابات ليس بها سوي اثنين أحدهما ابنة د مجدي بباوي امين الخدمة والثانية لفتاة حديثة التخرج ومخطوبة لمرشح من الخمسة الشباب و بالتالي فان الشابتان ستحصلان على أصوات إجبارية مثل انتخاب مرسي وشفيق وضمنا النجاح بدون استحقاق. هناك ٣سيدات منهم ٢ من أسرة واحدة فهؤلاء ايضا ضمنوا النجاح التلقائي بدون استحقاق.
الاعجب من ذلك أن اثنين من مجلس الكنيسة الحالى المتورطين في صفقة جدولة الديون التى جنى منها نصف مليون دولار قد تم إعادة ترشيحهم
منهم زوج سيدة الآيس كريم التي أخذت وعدا من نيافته
والمضحك ان هناك ناخبين من القداس الأول صوتوا مرة اخري في القداس الثاني وسلم لي على الأنبا وتنبيهاته
وقال أحد المرشحين الذين اعتذروا عن الترشح أنه بعد الفضيحة وتورط الكنيسة في الديون وبعد انخفاض دخل الكنيسة بنسبة تقارب ال ٧٠% بعد تصادم الأسقف مع الشعب بسبب طرد القمص صموئيل الذي كان حصن أمان للكنيسة فإن اللجنة القادمة ما هم إلا كومبارس و ماريونيت ستلعب بهم سيدة الايبارشية لتظل هي بعيدة عن الشبهات و ايديها نظيفة لاسيما وأن أحد المرشحين هو الخادم المسؤل عن مسرح العرايس
وقد أعلن الأسقف في بداية الترشيحات ان نجاح شخص بأغلبية الأصوات لا يعني تعيينه في اللجنة حيث انه في النهاية هي التي ستختار وان الأسقف من حقه اختيار او استبعاد من يريد