رُعَاةٌ كَثِيرُونَ أَفْسَدُوا كَرْمِي..مكرم أرمانيوس يكتب من باريس عن حال الكنيسة القبطية فيها

أكتب لكم من باريس , حيث الكنيسة  القبطية فيها , منقسمة على ذاتها ,وحروب كثيرة داخلها , رعاة انقسموا , وبذلوا جهدا كبيرا فى تشتيت الرعبة .

نحن نعيش فى عصر, كتب عنه الكتاب المقدس فى سفر ارميا الاصحاح الثانى عشر

10 رُعَاةٌ كَثِيرُونَ أَفْسَدُوا كَرْمِي، دَاسُوا نَصِيبِي. جَعَلُوا نَصِيبِي الْمُشْتَهَى بَرِّيَّةً خَرِبَةً.
11 جَعَلُوهُ خَرَابًا يَنُوحُ عَلَيَّ وَهُوَ خَرِبٌ. خَرِبَتْ كُلُّ الأَرْضِ، لأَنَّهُ لاَ أَحَدَ يَضَعُ فِي قَلْبِهِ.
12 عَلَى جَمِيعِ الرَّوَابِي فِي الْبَرِّيَّةِ أَتَى النَّاهِبُونَ، لأَنَّ سَيْفًا لِلرَّبِّ يَأْكُلُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. لَيْسَ سَلاَمٌ لأَحَدٍ مِنَ الْبَشَرِ.
13 زَرَعُوا حِنْطَةً وَحَصَدُوا شَوْكًا. أَعْيَوْا وَلَمْ يَنْتَفِعُوا، بَلْ خَزُوا مِنْ غَلاَّتِكُمْ، مِنْ حُمُوِّ غَضَبِ الرَّبِّ».
14 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَلَى جَمِيعِ جِيرَانِي الأَشْرَارِ الَّذِينَ يَلْمِسُونَ الْمِيرَاثَ الَّذِي أَوْرَثْتُهُ لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ: «هأَنَذَا أَقْتَلِعُهُمْ عَنْ أَرْضِهِمْ وَأَقْتَلِعُ بَيْتَ يَهُوذَا مِنْ وَسْطِهِمْ.
15 وَيَكُونُ بَعْدَ اقْتِلاَعِي إِيَّاهُمْ، أَنِّي أَرْجعُ فَأَرْحَمُهُمْ، وَأَرُدُّهُمْ كُلَّ وَاحِدٍ إِلَى مِيرَاثِهِ، وَكُلَّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ.
16 وَيَكُونُ إِذَا تَعَلَّمُوا عِلْمًا طُرُقَ شَعْبِي أَنْ يَحْلِفُوا بِاسْمِي: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، كَمَا عَلَّمُوا شَعْبِي أَنْ يَحْلِفُوا بِبَعْل، أَنَّهُمْ يُبْنَوْنَ فِي وَسْطِ شَعْبِي.
17 وَإِنْ لَمْ يَسْمَعُوا، فَإِنِّي أَقْتَلِعُ تِلْكَ الأُمَّةَ اقْتِلاَعًا وَأُبِيدُهَا، يَقُولُ الرَّبُّ».

كثيرون من الرعيل الاول من الاراخنة الاقباط فى باريس ,  يعتقدون , وكان هذه الايات المقدسة المباركة , توصف ماتعيشه  الكنيسة القبطية فى باريس وشمال فرنسا , منذا أن رأينا نيافة الانبا مارك

أسقف , اتى  ليفرق شعب ولايجمع, وكأن افساد كرم الرب فى باريس عمله الاول؟!

أسقف يشتهى  الاستحواذ على المال بحالة نهم فظيعة جدا , ولم نراها, فى  اى شخصية فى الكنيسة المقدسة , وكأنه لجمع المال قد أتى  الينا, فلايهدأ ولايمل , من الاستحواذ على اموال الكنائس , حتى  وضع فى أغلبها فى  خزانته, وكانه سيقدم على جمعها من الكنائس والخدمات  والاقباط,  سيعطى عنه حسابا عن جمع الاموال وليس على خلاص النفوس , أفسد كرم الكنيسة فى باريس

أسقف  لم يسمع منه سوى أخضاع الاقباط, وحرمانهم  , وسلطان الكنيسة , وسلطان الكهنوت, لم يسمع منه محبة الله , وحب بعضكم, بل حتى الوالدين يحرض الشباب على ابعادهم عن حياتهم,  ففرق الشعب عن الكنيسة بالتهريب الدينى مثل شيوخ السلفية الذيين يرعبون اخوتنا المسلمين  كسبيل للسيطرة  عليهم, يكفى ان تسمع  فيديو لعظة من عظاته عن سلطان الحرمان الكنسى , وسلطان المنع من التناول , ومنع من الكنيسة , وتسمع الشيخ الحوينى وهو يتحدث عن عذاب القبر , لتجد خطوط تماس واضحة بين  الاسلوبين؟

أسقف لايتخذ من اساليب السيد المسيح فى التعامل مع التلاميذ والشعب, من محبة وبذل وخدمة لهم, بل يتخذ من الشعب ,  بودى جاردات لاستخدامهم ضد بعضهم البعض , ويستخدم, أشخاص  معروفون  تاريخهم , لكى  يرهب بهم شعب جاء ليخدمه وليس ليرهبه, وهو أسلوب غير روحى اطلاقا وانما يعبر عن نفسية تشعر بعدم محبة  كل الشعب فيتحتاط ببعضا منهم؟وبدلا من ان يسترضى الشعب يستعديه عليه

أسقف  يتحدث عن امور غير موجودة الا فى  فكره, او فى خياله ويصدقها , ويروج لها , منها حكايات كثيرة عن كنيسة العذراء ومارمرقس الذى امرض راعيها الامين القمص جرجس لوقا, ولايتورع بالحديث فى مجالسه  انه جاء لفرنسا ليكسره , هو اخرون يتحدث عنه بالاسم , ويتباهى , انه اساء لفلان ولعلان؟ومثلما يتحدث عنمحبته لشعب كنيسة فلجويف , وهو يطاردهم من الكافيتريا للسطح, ومن الطرقات الى  تكسير المذبح , بل يرغب فى تطفيش هذا الشعب المبارك حتى يجد شعب  يحضر معه فى منفاه الاختيارى فى ايبراشية درافى , لانه يعتبرهم شعب  غلبان وسهل تحجيمه  وتقزيمه , ولن نقول سحبهم من رقابهم لدرافى باساليب بسيطة وبكلمتين حلوين بحسب كلماته

والمثل الاكثر فجاجة , حينما يتحدث عن شراؤها لكنيسة مارمينا وابو سيفين  كولومب , وهو الذى باع شقتين  كانت تملهكم بمبلغ 750 يورو حسبما يتناقل الشعب , واستولى على منزلين مجاورين كانا معدان لتوسعة الكنيسة , والعقد الذى يتحدث عنه كان قد وقعه راهبان سابقان  للكنيسة

أسقف لاتجد فيه اى صورة   من الصور التى يتحدث فيه الكتاب المقدس عن سمات الراعى الصالح , الذى يبذل نفسه عن الخراف

أنه اسقف من أساقفة نهاية الايام , وليس اسقفا  يطلق عليه اب او راعى  على الاطلاق

أسقف  يبحث عن شخصى المتواضع أنا العبد الفقير لرب المجد الهنا ومخلصنا يسوع المسيح, وفى كنيستنا العذراء ومارمرقس بشاتنيه , جعل  أتباع الزور وليسوا اتباع السيد المسيح, يسالون عن مكرم ارمانيوس , لكى يقول له لاحل ولابركة ومحروم لانك تكتب ولاتمدحنى انى ملاك باريس, وساقول له لن يحدث؟ ايا شركة للنور مع الظلمة, وأقول مع مراثى ارميا , رعاة كثيرون افسدوا كرمى ,منهم اسقف باريس ,

عزيزى اسقف باريس تستطيع ان تقف فى الكنيسة وتنطق بالحرمان , وساقف وانت فى القداس ولن اعطيك حلا وساقول لك لاحل لك لاستكمال قداسك,